وفاة عشرات الأطفال بسبب النزاع في السودان

متابعات - مواطنون

أعلن فريق حملة ما براكم الطوعي امس، عن وفاة 14 طفلاً في دار رعاية الأطفال فاقدي السند المايقوما بالخرطوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المولد الاحتياطي عن العمل.

وقال الفريق، على حسابه في منصة فيس بوك، إن مجهودات حثيثة يبذلونها لإجلاء الأطفال في الدار إلى مكان آمن بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف. وأعلنت الوكالة الدولية التزاماتها رسميا بكافة النفقات اللازمة وترتيب وسيلة نقل آمنة لكل الأطفال الموجودين بالدار.

وفي 18 من مايو الجاري قالت مبادرة شارع الحوادث ود مدني، إن 20 طفلاً لقوا حتفهم نتيجة الأوضاع الصحية المتردية. وكشفت المبادرة عن عدم أكياس دم تفصل الصفائح واليلازما مع تزايد اعداد النازحين إلى المدينة مم الخرطوم بسبب الحرب.

وأوضحت المبادرة أنها تعمل على إنقاذ المئات من الأطفال في ظل عدم مجانية العلاج للنازحين، مما أدى إلى ارتفاع مديونياتها لدى الصيدليات والجهات ذات الصلة.

وحملة ما براكم مبادرة تابعة للمنظمة الطوعية حاضرين، ومبادرة شارع الحوادث نشأت عام 2012 واعتمدت على شبكات التواصل الاجتماعي. وتعمل المنظمتان في العناية بالمرضى الفقراء وجمع التبرعات لاعانتهم أو الدعم بالتبرع بالدم على سواء.

وفي زالنجي كشف تقرير إخباري نشرته قناة الحدث الفضائية عن وفاة 30 طفلاً بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر الوقود للمولدات الكهربائية بالمستشفى. وعبر مواطنون عن تأثر المرافق الصحية وغيرها بالاشتباكات الدائرة بين القوات المسلحة والدعم السريع في عدد من مدن السودان.