أطباء غرب دافور يتوقعون هجوماً أعنف على الجنينة

متابعات - مواطنون

قالت الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور، إن مدينة الجنينة تتعرض منذ الأربعاء لموجة جديدة من الهجمات، حيث تركز الهجوم على الأحياء الشرقية والجنوبية، وتوقعت الهيئة تواصل الهجوم بصورة أعنف وأكبر من سابقه

وحذرت الهيئة من تداعيات الوضع الإنساني والأمني الكارثي الذي تعيشه المدينة جراء إنهيار الخدمات وانعدام الغذاء والماء والدواء، وناشدت الجهات المعنية المحلية والخارجية بالسعي الجاد والفوري لإيصال ما يلزم من معينات الحياة. وقالت إن الوضع الأمني المتردي إلى جانب الوضع الإنساني الكارثي يتسببان في القتل المباشر للمدنيين سواء في المعارك أو القنص، إلى جانب الموت بسبب الجوع والأمراض وموت الأمهات بمضاعفات الولادة بالإضافة إلى استهداف منازل النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

من جهته كشف مكتب التحالف النسوي في دارفور، منظمة نسوية، عن فرض مليشيات قبلية مدعومة بعناصر من قوات الدعم السريع حصار محكم على أحياء مدينة الجنينة تعذر بموجبه خروج السكان منها. وحذرت المنظمة النسوية من تعرض معظم السكان لخطر الموت بسبب نقص الغذاء والمياه والدواء، مشيرة إلى حرق المليشيات القلبية لمعظم مراكز الإيواء ونهب وتدمير السوق والمستشفيات والمؤسسات الحكومية والسيطرة على مصادر المياه.