واشنطن: السودان من أولويات مجلس الأمن في أغسطس
مواطنون
أبدت السفيرة الأمريكية ليندا جرينفيلد قلقها من القتال المسلح والانتهاكات المستمرة الذي يجري في السودان، ووصفت ما يدور بأنه صراع بين جنرالين. وقالت جرينفيلد، التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أغسطس ممثلة للولايات المتحدة الأمريكية، في لقاء صحفي أمس إن قضية السودان ستكون ضمن الأجندة ذات الأولوية على طاولة المجلس.
وحول الدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن، قالت إن المجلس مسؤول عن التعامل مع السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، وأضافت بأن ما يحدث في السودان يجب أن يكون على جدول أعمال مجلس الأمن. وقالت إن الشعب في السودان يريد أن يسمع من المجتمع الدولي.
يريدون أن يسمعوا من مجلس الأمن أننا لم ننسهم، وأننا نهتم بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها، وأننا نهتم بالأعداد الكبيرة من النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، وأننا نهتم بآلاف الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم وأجبروا على عبور الحدود إلى تشاد ودول مجاورة أخرى.
وقالت إن على السودانيين أن يدركوا أن العالم لم يدر ظهره لما يحدث في بلادهم وهذا ما يمكننا فعله في مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في السودان سيء للغاية. وأضافت أعتقد أن تقديم المساعدة للأشخاص في تشاد الذين أجبروا على عبور الحدود هو أمر أساسي. من المهم أيضًا الحصول على المساعدة داخل السودان للأشخاص الذين نزحوا من ديارهم. هذه هي الأشياء التي نريد معالجتها بالتأكيد.