إضراب الكوادر الطبية ببورتسودان يدخل يومه الخامس

متابعات - مواطنون
دخل اضراب العاملين بقسم الحوادث والطوارئ ومستشفى الأطفال بمدينة بورتسودان يومه الخامس.

وكان العاملين في الحقل الطبي بالمستشفيات الحكومية أعلنوا التوقف عن العمل لعدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم منذ أبريل الماضي، بسبب اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وعاود العاملون الإضراب المفتوح منذ الأحد، بعد رفعه الأسبوع المتصرم.

وتراجعت الخدمات الصحية بولاية البحر الأحمر بشكل كبير بعد موجات النزوح العالية لمدينة بورتسودان بسبب الحرب. ويعاني مرضى الأورام السرطانية من عدم توفر العلاج الكيماوي وارتفاع سعره الذي بلغ نحو 180 ألف جنيه في السوق السوداء.

على صعيد متصل أعلن الأطباء في مستشفى الأبيض التعليمي في ولاية شمال كردفان الدخول في إضراب مطالبين بدفع رواتبهم ومستحقاتهم منذ أبريل الماضي.

وبحسب إذاعة بي بي سي، برنامج للسودان سلام، فإن خدمات الطوارئ وأقسام العيون والأطفال والأذن والأنف والحنجرة والعظام، وجراحة المسالك البولية والأمراض النفسية والجلدية والأمراض التناسلية بالمستشفى التعليمي توقفت عن العمل، باستثناء مركز الجُمِيح لغسيل الكلى الوحيد تقريبا على مستوى الولاية، وباستثناء مستشفى النساء والتوليد الذي يستقبل الحالات الطارئة فقط، كما يلتزم الأطباء بعلاج المرضى الموجودين سلفا بالمستشفى حتى خروج آخر مريض.

وطوال أربعة أشهر لم تصرف مرتبات الكوادر الطبية، والحوافز المالية المستحقة بعضها وصل إلى عشرة أشهر كما تؤكد الطبيبة نظيفة، حيث يطالب الأطباء بصرف الاستحقاقات المالية المتأخرة، فضلا عن المطالبة بتهيئة بيئة عمل آمنة ونظيفة في المستشفيات، وتوفير سبل أمنة ليستطيع الأطباء والكوادر الطبية التنقل بين أماكن سكنهم والمستشفى، حيث تعمل كوادر طبية بلا انقطاع بسبب ظروف الحرب طبقا لشكوى عدد من الأطباء.

ويقول عطيه عبد الله، سكرتير اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، لبرنامج للسودان سلام. إن عدداً كبيراً من الكوادر الطبية تركوا ،مهنتهم، واتجهوا إلى مهن أخرى لسد لقمة العيش لأسرهم.