مفوضية اللاجئين: 4 آلاف قتلوا في إقليم دارفور حتى نهاية أغسطس
مواطنون
قال المتحدث باسم المفوضية في جنيف بسويسرا، يوجين بيون، للصحفيين اليوم، إن الزيادة في الوفيات وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين الأبرياء، بما في ذلك الزيادة في أعداد اللاجئين الداخليين، تتفاقم خلال هذه الفترة الممتدة على ستة أشهر منذ بداية النزاع في السودان.
ووفقاً لملخص جديد للحماية التي تقدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر مؤخراً، فقد قُتل ما يقرب من 4000 مدني وأصيب 8400 آخرين في ولاية دارفور، فقط في الفترة ما بين 15 أبريل ونهاية أغسطس، في حين تم استهداف معظمهم لأسباب عرقية، خاصة في ولاية غرب دارفور.
وقد وجد الأطفال الذين فروا من منازلهم أنفسهم عالقين في القتال، أو قُتلوا أو شوهوا، بينما تعرضت مدارسهم للقصف، ويواجه أولئك الذين وصلوا إلى ملاذات آمنة تحديات نفسية.
وقد تم تدمير ما لا يقل عن 29 بلدة وقرية في مختلف أنحاء دارفور بعد أن أدت أعمال النهب والحرق والقصف العشوائي للمخيمات ومناطق تجمع النازحين إلى مقتل مئات الأشخاص.
وقال بوجين: إن المواطنين الذين يحاولون الفرار من دارفور بحثاً عن الأمان يُمنعون من القيام بذلك أو يواجهون تحديات عند الحواجز، ويتم القبض عليهم ووضعهم في السجن.