الترويكا ترحب باجتماع أديس كخطوة لاستعادة الديمقراطية في السودان
مواطنون
رحبت الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) بالاجتماع التحضيري للجبهة المدنية الديمقراطية الذي انتهت أعماله أمس بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان إن الاجتماع يعد خطوة هامة نحو تشكيل جبهة مدنية واسعة مؤيدة للديمقراطية، والتزام الشعب السوداني بالمستقبل الديمقراطي.
وأكدت الترويكا على أن تشكيل حكومة مدنية انتقالية بعد الصراع يتطلب مشاركة واسعة من السودانيين لاستئناف تقدم السودان نحو الديمقراطية.
وأضاف ميلر أن الإلتزام الجماعي، الذي خرج به الاجتماع، بعقد مؤتمر أوسع نطاقاً لتمثيل أكثر تنوع للسودان الشهر المقبل هو أمر مشجع. مشيراً إلى أن الاجتماع التحضيري ضم اطرافاً عديدية من داخل وخارج السودان، بما في ذلك ممثلي المناطق المهمشة تاريخياً ولجان المقاومة والنقابات والروابط المهنية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة.
وشجع بيان الناطق باسم الخارجية الأمريكية المدنيين السودانيين على تشجيع جبهة مدنية قوية مؤيدة للديمقراطية، مشدداً على البدء في معالجة قضايا الانتقال ومسائل الحكم والتوافق الوطني للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف القتال وتيسير المساعدات الإنسانية.
وأدانت الترويكا استمرار العنف والخسائر المأساوية في الأرواح في جميع أنحاء السودان، مؤكدة أن السودان سيظل بحاجة إلى الدعم والاهتمام الدوليين. وانها ستواصل التركيز على الجهود المبذولة لضمان قدرة المجتمعات المحلية المتنوعة على المشاركة بشكل هادف في بناء مستقبل السودان الديمقراطي، إلى جانب دعم النازحين والمجتمعات الأخرى المعرضة للخطر من خلال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.