الوساطة تنجح في إطلاق المحادثات السودانية بجدة
مواطنون
نجحت الوساطة التي ترعى المحادثات السودانية في عودة أراف النزاع إلى طاولة المفاوضات. وأعلنت الخارجية السعودية، اليوم، بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة. وكانت أنباء قد رشحت عن خلافات عطلت المحادثات التي كان مقرراً إنطلاقها بين الطرفين منذ الجمعة الماضية.
وتنطلق المحادثات برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والإيقاد والاتحاد الأفريقي.
وقالت الخارجية السعودية في بيان اليوم، إن محادثات جدة تتركز على إيصال المساعدات ووقف إطلاق النار في السودان، مشيرة إلى أن المحادثات ``لن تتناول قضايا ذات طبيعية سياسية``.
كما رحبت المملكة باستئناف المحادثات بين ممثلي الطرفين في مدينة جدة بتيسير من الرياض وواشنطن، وبالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد). وبحسب البيان، يترأس وفد الجيش السوداني العميد بحري محجوب بشري أحمد، في حين يترأس وفد قوات الدعم السريع عميد ركن عمر حمدان أحمد.
وكانت المملكة قد حثت الطرفين ، في بيان الخميس، على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) في مايو الماضي، وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع بين الطرفين في ذات الشهر.
وأكدت المملكة حرصها على وحدة الصف ووقف الصراع حقناً للدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وأكد البيان السعودي على دعم المملكة لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.
