الولايات المتحدة تدعو إلى وقف فوري للهجمات في الفاشر

مواطنون
أبدت الولايات المتحدة قلقها من التقارير التي تتحدث عن هجوم وشيك واسع النطاق من قبل قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينك، في بيان اليوم، إن هذه الخطوة من شأنها أن يعرض المدنيين، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين - وكثير منهم فروا مؤخرًا فقط إلى الفاشر من مناطق أخرى - لخطر شديد. وأضاف في بيانه أن تقارير موثوقة تشير إلى أن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لم تتخذا التدابير اللازمة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين في الأحياء السكنية في الفاشر.

ودعت واشنطن الأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري لمزيد من الهجمات في الفاشر وحولها للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي المتعلقة بالمدنيين على النحو الذي أعيد تأكيده في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان الصادر في 11 مايو. وأكدت على نداء والي شمال دارفور، نمر عبد الرحمن، للأطراف المتحاربة بالسماح للمدنيين بالانتقال بأمان إلى مناطق أكثر أمنا.

وأدانت الولايات المتحدة الانتهاكات المبلغ عنها من قبل قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة فيما يتعلق بهجومها على نيالا، بما في ذلك وفيات المدنيين والاعتقالات التعسفية واحتجاز الموظفين الطبيين ونهب المرافق الصحية. ودعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى الاستفادة من محادثات جدة التي استؤنفت مؤخرا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والاتفاق على وقف إطلاق النار وغير ذلك من تدابير بناء الثقة. مؤكدة على عدم وجود حل عسكري مقبول لهذا الصراع، مطالبة بالتركيز على حماية المدنيين، وتقديم المساعدة الإنسانية، والتفاوض على إنهاء الصراع.