لجان مقاومة الحصاحيصا تطالب بإطلاق سراح محمد أزهري
الجزيرة ـ مواطنون
طالبت لجان مقاومة الحصاحيصا بإطلاق سراح محمد أزهري وهو أحد المتطوعين في العمل الانساني المعتقلين من قبل الاستخبارات العسكرية لأكثر من عشر أيام.
ودعت اللجان جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية الحية بتسليط الضوء على قضية المعتقل محمد أزهري من أجل تبرئته أو إدانته وتحويل الامر إلى القضاء وإيقاف الحملات الممنهجة تجاه المقاومين والمتطوعين".
وقالت اللجان في بيان لها أمس إن على الجهات ذات الصلة أن تضع حد لمهزلة استخبارات الجيش السوداني ووقف الحملات الممنهجة ضد المتطوعين في الحقل الإنساني.
وتستمر الإسختبارات العسكرية في اعتقال المتطوعين وإخفاءهم قسراً عن ذويهم ووضعهم داخل حراساتها التي تنعدم فيها أساسيات العيش مما يتنافى مع المبادئ والحقوق الإنسانية المتعارف عليها دولياً.
فيما تؤكد اللجان "إن ما تقوم به الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني لا يعتبر سوى إعادة تدوير لأفعال إستخبارات مليشيا الجنجويد في إخفاء المعتقلين ومنع الزيارات إليهم، وتساءلت لمصلحة من تعتقل الاستخبارات العسكريه المتطوعين في العمل الإنساني، وتستطرد: إن ما تقوم به استخبارات الجيش من سلوكيات هي نفسها التي جعلت مليشيا الجنجويد منبوذة من أبناء وبنات شعبنا والتي طالبوا مرارا وتكرارا بحلها وتسريحها.
ولا زالت الاستخبارات العسكرية بالحصاحيصا تعتقل محمد أزهري في زنازينها على خلفية العمل الإنساني والطوعي.