نائبان أمريكيان: لا جدوى من توقع التزام الجيش والدعم السريع بإلتزاماتهما

مواطنون
طالب السناتور الأمريكي جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو)، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب الأمريكي مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في بيان اليوم، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتغيير استراتيجيتها بشأن السودان.

ووصف البيان جهود دبلوماسية الطوارئ لإدارة بايدن بشأن السودان في جدة مع المملكة العربية السعودية، بالفاشلة. مشيراً إلى إنها كالجهود السابقة غير الفعالة التي مكنت بشكل خاطئ الأطراف المتحاربة التي أخلت بوعودها باستمرار. وقال النائبان الأمريكيان إن توقع وفاء القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع بالتزاماتها الأخيرة أمر عديم الجدوى.

واضاف "هذه الدبلوماسية لم توقف الفظائع. ومع حصول الوسطاء في جدة على «التزامات» إنسانية، شنت قوات الدعم السريع هجمات جديدة ذات أهداف عرقية في دارفور، وواصلت القوات المسلحة السودانية عرقلة توزيع المعونة في المناطق التي تسيطر عليها. كما تدعي الولايات المتحدة النجاح في جدة، يهلك المزيد من السودانيين الأبرياء."

وأضاف البيان "الحرب في السودان مرعبة مما يثبت أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تغيير استراتيجيتها بشأن السودان". وطالب النائبان إدارة بايدن بتوسيع جهودها إلى ما وراء جدة والانخراط مع مجموعة أوسع من الشركاء الإقليميين والدوليين، لا سيما إقامة شراكات مهمة مع القادة الأفارقة الساعين لبناء مستقبل سلمي بقيادة مدنية في السودان.