نقاط بدهية لفهم واقع الحرب في السودان
يوسف حمد
- عمليا، بدأت حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، وما زالت مستمرة بكل بشاعتها.
- لا يمكن حسم المعركة عسكريا مهما تطاول أمدها.
- نشبت الحرب بين الشركاء في انقلاب (25 أكتوبر 2021) على الحكومة الانتقالية.
- توقفت جميع الصحف ووسائل الإعلام بالخرطوم والأقاليم، وكذلك، لم تتمكن الصحافة الأجنبية من الدخول إلى الخرطوم أو دارفور.
-لا يستطيع الصحفيون التواجد في أو الاقتراب من مسرح العمليات.
- أترك مساحة للشك في المعلومات المتداولة بشأن الحرب.
- ليس كل ما يكتب حول الحرب صحيحا، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المجهولة.
- لا فائدة مرجوة من انتصار أحد الأطراف المتحاربة، ومن الأفضل إيقاف الحرب.
- حرب الخرطوم عبثية لكنها ليست صدفة. هناك من يستفيد من قيامها واستمرارها.
- اندلعت الحرب لتغطي مناطق واسعة في ودارفور رغم وجود اتفاقية سلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح، أبرمت في (2020).
- قبل اندلاع الحرب كانت العاصمة الخرطوم محاطة بحالة من الابتزاز الأمني والعسكري.
- أدت عقود متطاولة من الحروب الأهلية ووجود الجيش في السلطة إلى تعزيز وجوده في المجال العام، وأصبح يدير كتلة ضخمة من العمليات الاقتصادية الخاصة، تنشط في التجارة والصناعة وعمليات الاستيراد والتصدير، وكذلك فعلت قوات الدعم السريع.
- نشبت الحرب وسط المدنيين والأحياء السكنية في المدن والبلدات، ولم تجر قط بعيدا عن هذه المناطق أو في مساحات خلوية.
- مهدت الحرب لظهور أباطيل من الخطاب العنصري وخطاب الكراهية داخل الفضاء العام.
- إلى جانب منازل السكان والمؤسسات والمنشئات الكثيرة، استهدفت الحرب المباني الصناعية في العاصمة بشكل مباشر ومأساوي.
- أصحاب المأرب من الحرب كلفونا أكثر من 11 ألف قتيل.
- إينما وجدت حرب فهناك قتلى أبرياء.
- ترافق مع الحرب دعاية مكثفة لم تتمكن الصحافة من لجمها لإظهار الواقع بدقة.