جلسة لمجلس الأمن بشأن بعثة يونيتامس
مواطنون
ينظر مجلس الأمن في جلسة خاصة اليوم طلب السودان بإنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال المعروفة إختصارا بـ"يونتامس".
ومن المقرر أن يستمع المجلس لتقرير من البعثة حول الانتهاكات التي حدثت خلال الفترة الماضية، كما يستمع إلى إفادات من الأعضاء الدائمين بشأن رؤيتهم لمصير البعثة.
وخلف الكواليس، بحسب المعلومات المسربة من أروقة مقر المنظمة الدولية في نيويورك، يجري سباق محموم بين مؤيدي بقاء البعثة وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومساندين لوجهة النظر الخارجية السودانية وتقودهم الصين.
وتوقعت مصادر أن لا يتخذ المجلس قرارا بشأن البعثة التي ستنتهي ولاياتها في 6 ديسمبر المقبل، مرجحة إرجاء الأمر لمزيد من التشاور بين الدول الأعضاء، على أن يتم تكليف الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم مقترحات محددة.
وكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة قد أجرى العديد من اللقاءات والاتصالات الهادفة إلى إقناع الدول الأعضاء بأن السودان لم يعد في حاجة إلى البعثة، بزعم أنها خرجت من التفويض الممنوح لها وبدأت تعمل في مهام ليست ذات علاقة بقرار تشكيلها. في ذات الوقت أجرى رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الوطنية اليمقراطية، اتصالات مع أعضاء في مجلس الأمن مطالبا بدعم بقاء البعثة بحجة أن البلاد الآن أكثر حاجة ليونتامس مما كانت عليه في العام 2022، تاريخ تأسيسها، وأن خروج الأمم المتحدة في هذا التوقيت من السودان يعد تخلي عن شعبه الذي تعصف به نيران الحرب.