التنزاني شاندي رئيسا لبعثة تقصي الحقائق في السودان
متابعات ـ مواطنون
عيّن رئيس مجلس حقوق الإنسان، فاكلاك باليك، الاعضاء الثلاثة في البعثة الدولية المستقلة المكلفة بتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان حسب قرار المجلس في اكتوبر الماضي، وهم محمد شاندي عثمان من تنزانيا، وجوي إيزيلو من نيجيريا، ومنى رشماوي من الأردن / سويسرا، وسمى محمد شاندي عثمان رئيسا للبعثة.
وقال باليك في بيان اليوم الاثنين ان مهام البعثة التي ستعمل لمدة عام واحد، "جمع الأدلة وتحليلها في ضوء أي إجراءات قانونية مستقبلية، وتحديد الأفراد والكيانات المسؤولة، وتقديم توصيات بهدف إنهاء الإفلات من العقاب وضمان المساءلة، ووصول الضحايا إلى العدالة".
وكان مجلس حقوق الإنسان قد اقر تكوين بعثة تقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان، بغرض "التحقيق وإثبات الحقائق والظروف والأسباب الجذرية لجميع المزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما فيها تلك المرتكبة ضد اللاجئين، والجرائم ذات الصلة في سياق النزاع المسلح المستمر الذي بدأ في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الأطراف المتحاربة الأخرى".
ويتمتع محمد شاندي الذي عمل رئيسا المحكمة العليا في تنزانيا بتاريخ حافل في لجان تقصي الحقائق في عدة دول من بينها رواندا وسبق ان عمل خبيرا مستقلا للمجلس في حقوق الإنسان في السودان خلال الفترة 2009 ـ 2010.