الرئيس الجيبوتي يوجه دعوة لحمدوك بعد إعلان أديس
متابعات ـ مواطنون
يتوقع اليوم وصول وفد من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية برئاسة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، إلى العاصمة الجيبوتية للقاء الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.
وكان قيلي قد وجهة الدعوة للتنسيقية عقب إعلان أديس أبابا بعد ختام اللقاء، الذي استمر ليومين، بين تنسيقية القوى المدنية برئاسة حمدوك وقوات الدعم السريع برئاسة قائدها محمد حمدان دقلو.
وتضمن إعلان أديس الذي وقعه الطرفان الدعوة لوقف الحرب الدائرة في السودان، وأيضا التزامات بإعادة النازحين إلى ديارهم باشراف لجنة وطنية، ولجان تحقيق في الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وإنشاء ممرات آمنة، واطلاق سراح مئات ممن تحتجزهم قوات الدعم السريع، وإشراك المدنيين في محادثات السلام.
وقال حمدوك في تصريحات عقب اللقاء إن "ما يميز هذا الإعلان أنه احتوى على كيفية معالجة القضايا بشكل مفصل وعميق وعملي، لوضع آليات لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
ويسبق لقاء حمدوك بالرئيس الجيبوتي، لقاء متوقع بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في العاصمة الجيبوتية التي تترأس الدورة الحالية لمنظمة إيقاد. ومن المتوقع حضور عدد من رؤساء دول إيقاد وشركاء منبر جدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي هذا اللقاء الذي لم يحدد موعد قاطع له.
ولم تثمر عدة محاولات لانهاء الصراع بين أطراف النزاع جرت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ولم يحترم طرفا القتال اية اتفاقات تمخضت عنها المفاوضات.
