مقتل 40 مدنيا على الاقل في قصف جوي في الخرطوم ونيالا
متابعات ـ مواطنون
قُتل 33 مدنيا على الأقل في الخرطوم، في قصف جوي للجيش استهدف منطقتين مأهولتين بالسكان في جنوب شرقي العاصمة، وفق ما أفادت منظمة "محامو الطوارئ" المستقلة التي ترصد الانتهاكات وتحصي الضحايا المدنيين.
واوضحت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة ان القصف الجوي استهدف منطقة سوبا وأدى الى مقتل ٢٣ مدنياُ من بينهم (عبدالسلام أبتك) أحد أفراد حرس مستشفى سوبا والعديد من الاصابات بينها أصابات خطيرة.
واضافت ان منطقة السلمة القديمة بجنوب الحزام بالخرطوم تعرضت ايضا لقصف مدفعي وتسبب في مقتل ١٠ من المدنيبن وعدد من الاصابات يجري حصرها.
وفي بيان منفصل امس الخميس قالت المنظمة ان 7 اشخاص على الاقل قتلوا بالقصف الجوي ايضا في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
واوضحت ان القصف استهدف أحياء سكنية وشمل حي المطار والاحياء المجاورة لمنطقة قيادة الفرقة السادسة عشر مما أدى لمقتل سبعة أشخاص وأخرين من بينهم أطفال ونساء وشباب وهناك حالات حرجة تم تحويلها لمستشفى نيالا يجري حصرها حتي كتابة البيان.
واشارت الى ان هذه هي المرة الخامسة التي يستهدف فيها الطيران الحربي المدنيين في مدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وحذّرت من ان ما وصفته بـ "القصف العشوائي" في المناطق السكنية للمدنيين يرقى لجرائم حرب. وقالت "ان الطيران الحربي للقوات المسلحة يقصف الأعيان المدنية، والأسواق المأهولة بالسكان، دون أي مراعاة لحياة المدنيين".
سياسيا التقى امس الخميس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
واوضح أبو الغيط للمبعوث الاممي، موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب في أسرع وقت، والحفاظ على أرواح السودانيين، ووحدة أراضي السودان، وحماية المؤسسات الوطنية، وأيضا إطلاق حوار وطني سوداني شامل.
ومن جهته اطلع رمطان لعمامرة، الأمين العام أبو الغيط، على رؤيته للتكليف المنوط به، والذي يتمحور حول تحقيق أهداف تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة في السودان، سواء مدنية أو عسكرية، بهدف وقف إطلاق النار والعودة لعملية سياسية شاملة لإنقاذ شعب السودان والدولة السودانية من المخاطر التي تهددها.