منظمة الهجرة الدولية: على المجتمع الدولي الا يدير ظهره لمعاناة السودانيين
متابعات ـ مواطنون
دعت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، المجتمع الدولي إلى عدم التخلي عن ملايين المدنيين الذين يتحملون وطأة الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في السودان، بتكثيف جهود التمويل، اذ ان هناك حاجة ماسة إلى استجابة إنسانية لمواجهة الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم.
ودعت مجددا في بيان امس الى وقف إطلاق النار في السودان لتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة.
وبلغ عدد النازحين واللاجئين أكثر من 7.7 مليون شخص منذ بدء القتال في 15 أبريل 2023، وفقًا لأحدث تقرير لمصفوفة تتبع النزوح الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة يوم 16 يناير، بينهم 1.7 مليون عبر الحدود إلى دول جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا ومصر وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، عقب زيارتها الأخيرة إلى شرق تشاد "يجب ألا ندير ظهرنا لمعاناة الملايين من الأشخاص المتضررين من هذا الصراع المدمر".
واضافت "الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى كل الدعم الممكن لمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والتحرك نحو التعافي والحلول طويلة الأجل".
وناشدت المنظمة الدولية للهجرة لتوفير 307 مليون دولار أمريكي للوصول إلى 1.2 مليون شخص متضرر من هذا الصراع، بما في ذلك النازحين داخليًا واللاجئين والعائدين ومواطني البلدان الثالثة.