الاجسام المطلبية ـ تام: على العاصمة البديلة رد حقوق شهداء 29 يناير

متابعات ـ مواطنون
قال تجمع الأجسام المطلبية "تام"، ان عدم تحقيق العدالة بشأن قضية ومطالب أسر شهداء مجزرة 29 يناير في مدينة بورتسودان جعل إستخدام القوة المميتة ضد الثوار المدنيين "أمرا عاديا" تركن له السلطة كلما أرادت قمع الثوار وتكميم الأفواه.

جاء ذلك في بيان للتجمع الجمعة، بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لمقتل 22 مدنيا، واصابة عددا كبيرا بواسطة قوات الامن في عهد المخلوع عمر البشير، ردا على تظاهرة سلمية نظمها المواطنون يوم 29 يناير 2005 بمدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الاحمر بشرق السودان.

ودرج تجمع الأجسام المطلبية "تام" الذي يضم لجنة أسر شهداء 29 يناير - بورتسودان، على اصدار بيانات بانتظام للمطالبة بحقوق شهداء 29 يناير واسرهم.

واضاف البيان الذي حمل عنوان "الحقوق لا تسقط بالتقادم"، أن إحياء ذكرى تلك المذبحة مناسبة للمطالبة برد الحقوق إلى اهلها، ومحاسبة الجناة الضالعين في الإعداد والتنفيذ والتخطيط والتستر على تلك الجريمة البشعة.

وطالب بنشر نتائج التحقيق في مذبحة 29 يناير في بورتسودان، وإقرار الحق لأسر الشهداء، ورد المظالم المنسية لأهل بورتسودان، وإعادة الاعتبار الرسمي، والاعتراف بالتقدير لشهدائها، وهي تمثل العاصمة البديلة الان، ثم إستئناف بقية الإجراءات القانونية والحقوقية المتصلة بقضية شهداء 29 يناير.