وزارة الخزانة الامريكية تفرض عقوبات على 3 كيانات سودانية

متابعات ـ مواطنون
اعلنت اليوم الاربعاء الولايات المتحدة عقوبات جديدة على مؤسسات سودانية قالت انها تموّل الحرب الجارية في السودان.

واوضحت وزارة الخزانة الاميكية في بيان ان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) فرض اليوم عقوبات على ثلاثة كيانات لدورها في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، هي شركة بنك الخليج المحدود (الخليج)، و شركة الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة، التابعتين لقوات الدعم السريع، وشركة زادنا الدولية للتنمية المحدودة (زادنا) التابعة للقوات المسلحة السودانية.

واوضحت الوزارة ان القرار جاء بموجب أمر تنفيذي أمريكي يسمح بفرض عقوبات على الأفراد الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون التحول الديمقراطي في البلاد.

واضافت ان العقوبات تأتي للاشارة الى "التزام الولايات المتحدة المستمر بتحديد وعزل مصادر التمويل لكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهما الطرفان المتحاربان الرئيسيان المسؤولان عن الصراع في السودان."

وتشمل العقوبات حظر تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أو إلى أو لصالح أي شخص محدد، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي من هذه الكيانات.

وهذا القرار هو الاحدث ضمن سلسلة من عقوبات سابقة استهدفت كيانات وافراد سودانيين، آخرها ادراج وزارة الخارجية الامريكية أحمد محمد هارون، وزير الداخلية السوداني السابق في حكومة عمر البشير، في برنامج الارشاد عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب، الذي يقدم مكافآت تصل إلى خمسة ملايين دولار، اول أمس الاثنين.

وفرضت الولايات المتحدة منذ بدء الحرب عقوبات على نائب رئيس قوات الدعم السريع وشركات كبرى أخرى مملوكة للجانبين وشركات أخرى.

كما ان المجلس الأوروبي قد فرض الأسبوع الماضي عقوبات على ستة كيانات سودانية منها ثلاثة كيانات تابعة للقوات المسلحة، وثلاثة تابعة لقوات الدعم السريع، قال إنها ضالعة في الحرب الدائرة منذ أبريل نيسان بين الجانبين.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن "النزاع في السودان مستمر جزئياً، بسبب الأفراد والكيانات الرئيسية التي تساعد في تمويل استمرار العنف".

وأضاف ان وزارة الخزانة “ستواصل بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، استهداف هذه الشبكات وتعطيل مصادر التمويل المهمة هذه".