اللاجئون السودانيون يتدفقون على مدينة الكفرة والبلدية عاجزة عن المساعدة
متابعات ـ مواطنون
قال الناطق باسم بلدية مدينة الكفرة، جنوب شرق ليبيا، عبد الله سليمان السبت الماضي ان الآلاف من النازحين السودانيين ما زالوا يتدفقون الى المدينة.
وحذر من ان المدينة قد تواجه صعوبات في احتواء الأعداد المتزايدة، كما أن المستشفيات تعاني نقص في المعدات الطبية والأدوية، وعدم القدرة على علاج من يعاني منهم بعض الأمراض.
واضاف في تصريحات نشرتها صفحة البلدية في فيسبوك، العدد كبير جدا، لكن لا يوجد رقم دقيق لأعدادهم لأن عملية الدخول غير منظمة، كما انه غير معروف المكان الذي يدخلون منه أو يوجدون فيه.
وطالب السلطات الليبية والمنظمات الدولية أن تتدخل بزيارة المدينة، والتنسيق مع المجلس البلدي وجمعية الهلال الأحمر لتقديم الدعم اللازم وتوفير المساعدات العاجلة، قائلا ان المدينة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها الـ 50 الفا وتواجه صعوبات في احتواء الاعداد المتزايدة.
وحول ظروف اللاجئين السودانيين الوافدين قال سليمان ان بعضهم يسكن في البيوت المهجورة أو مع العمالة الوافدة الموجودة في البلدية، او يفترش المزارع المحيطة بالمدينة.
واضاف ان الوافدين يتلقون مساعدات من فريق الهلال الأحمر أو من مبادرات أهلية، وهناك مواطن يقدم يوميا وجبة إفطار لأكثر من ألفي شخص، وقرية أخرى وفرت ألف بطانية.
ونشرت صحيفة شبكة الرائد الاعلامية، اول امس، فيديو بعنوان "حملة اهلية لمساعدة النازحين من السودانيين" اظهر
أهالي مدينة الكفرة يُباشرون توزيع وجبات غذائية وأغطية على النازحين من الحرب في السودان.