السودانيون يتدفقون الى افريقيا الوسطى طلبا للجوء

متابعات ـ مواطنون
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان اللاجئين السودانيين ما زالوا يتدفقون الى دولة افريقيا الوسطى جراء الحرب الدائرة في السودان.

واوضح التحديث الدوري لمنتصف فبراير ان معبر أم دافوق الحدودي بين السودان وافريقيا الوسطى، يستقبل يوميا 113 وافدا الى مخيم "كورسي" في منطقة بيراو بافريقيا الوسطى. وقال التقرير ان فشل موسم الحصاد وفقدان اغلبية السكان للطعام، وانعدام الامن، ونقص الخدمات الصحية خاصة في نيالا اجبر السودانيين على الفرار إلى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وذكرت المنظمة الدولية عدد اللاجئين السودانيين في افريقيا الوسطى منذ بداية الحرب في السودان في ابريل العام الماضي، زاد بنسبة 82% مقارنة بعام 2022. وابان عدد الذين وصلوا الى مخيم "كورسي" منذ 1 يناير، بلغ 4,626 لاجئا (2,189 أسرة)، مما يجعل إجمالي عدد اللاجئين في المخيم 7,492 لاجئا (3,673 أسرة). ويبلغ العدد الإجمالي للاجئين وطالبي اللجوء في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ بداية الأزمة 65,798.

وتوقعت المنظمة الاممية ان يصل عدد اللاجئين السودانيين في مخيم كورسي إلى 10,000 نسمة بحلول بداية شهر مارس، و15,000 بحلول منتصف أبريل.

وفي سبيل دعم اللاجئين السودانيين الذين يشكل النساء والاطفال الاغلبية، بدأت المجموعة النسائية في مخيم كورسي في حصاد وبيع الطماطم، بدعم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وقالت المنظمة عائد الارباح من المبيعات سيتم إعادة استثمارها من قبل المجموعة لزيادة أنشطتها الزراعية. ويعد هذا المشروع جزءا من مشروع الدعم النفسي والاجتماعي والقدرة على الصمود، المسمى (مركز الاستماع "Ma Mbi Si").