الأمم المتحدة تعرب عن استيائها ازاء وقوع هجمات على متطوعين
متابعات ـ مواطنين
أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، عن استيائها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على متطوعين يعملون مع منظمات المجتمع المدني في البلاد، بما في ذلك المبادرات المعروفة بـ "غرف الاستجابة للطوارئ".
وقالت المسؤولة الأممية بيان لها الاحد: "سواء كانوا من الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية أو المجموعات المجتمعية، فإن الموظفين الوطنيين والمتطوعين المحليين هم على خط المواجهة في الاستجابة الإنسانية في السودان. يجب أن يكونوا قادرين على القيام بأمان بجهودهم الحاسمة والمنقذة للحياة".
وقالت سلامي إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عن هجمات عنيفة تعرض لها متطوعون يعملون مع منظمات المجتمع المدني وغرف الاستجابة للطوارئ التي تقدم الخدمات الأساسية للنساء والرجال والأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها، "بما في ذلك مطابخ الحساء والخدمات الصحية للمجتمعات الضعيفة في أم درمان والخرطوم وأماكن أخرى في السودان".
وشددت على أنه غالبا ما يتأثر هؤلاء المتطوعون والمستجيبون المحليون "الشجعان والمتفانون" بشكل مباشر بالأزمة المستمرة في السودان، إلا أنهم يواصلون تقديم التضحيات والمخاطرة الشخصية بشكل يومي.
وأضافت: "يقف المجتمع الإنساني في السودان إلى جانبهم ويشيد بإنسانيتهم والتزامهم بمساعدة الناس أينما كانوا. ونكرر اليوم وكل يوم أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفا".
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت ان شخصان على الأقل اصيبا بجروح فجر الاثنين، إثر هجوم مسلح على مقر رجل الدين المعروف شيخ الأمين بامدرمان، كان قد خصصه منذ اندلاع الحرب في ابريل الماضي، لإيواء سكان أحياء أم درمان القديمة وظل طوال الحرب يقدم لهم الطعام والعلاج.، بينما اعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام السبت الماضي عن مقتل عاملة طبية ووالدتها، ووالد طبيبة من بين 11 قتلى ةجرحى اثر سقوط قذائف مدفعية في منطقة جنوب الحزام، جنوب الخرطوم.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الثلاثاء إن مسلحين مجهولي الهوية داهموا قاعدتها في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.