05/03/2024

متطوعو الاغاثة في الخرطوم: المجاعة تحدق بالمواطنين في الخرطوم

متابعات ـ مواطنون
اعلن متطوعو اغاثة محليون في العاصمة الخرطوم عن توقف اغلب المطابخ الجماعية التي تقدم الطعام لمئات الآلاف ممن تبقى من المواطنين في المدينة، مما تسبب في أزمة غذاءٍ قد تؤدي إلى كارثةٍ حقيقية، واكدوا وقوع حالات وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية لم يتم حصرها بعد.

وقالت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم ان اغلب المطابح قد اضطر للتوقف بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت في ولاية الخرطوم التي يعتمد عليها المتطوعون في تلقي التبرعات، والتنسيق بين اعضائها في مختلف انحاء العاصمة لجلب واعداد الغذاء.

واوضحت الجماعة ان 221 مطبخا من 300 مطبخا، توقفت بشكل كامل. وقالت ان المطابخ التي توقفت هي 100 مطبخ بمحلية شرق النيل، و53 مطبخ بمحلية الخرطوم، و38 مطبخ بمحلية بحري، و20 مطبخ بمحلية أمبدة، و10 مطابخ بمحلية جبل أولياء.

وتساعد هذه المطابخ مايقارب من 240 ألف أسرة وباتت الان مهددة بالجوع، واشارت الى ان الوافدين إلى هذه المطابخ والتكايا في ازدياد، فهي الملاذ الوحيد لمن لا عائل لهم ولا قوت لديهم، وبالمقابل في كل يوم يخرج.

ودعت الغرفة للتدخل الفوري لحل هذه الأزمة، وإعادة خدمات الإتصالات والإنترنت، لضمان وصول المساعدات لمستحقيها ولاستئناف العمل في هذه التكايا والمطابخ التكافلية المشتركة، التي تعتمد إعتماداً كلياً على التحويلات البنكية المرتبطة بشبكات الإتصالات والإنترنت، وحذرت من ان خطر المجاعة يحدق بالعاملين في الاغاثة والمواطنين في المدينة.

وغرفة طوارئ ولاية الخرطوم هي مبادرة إنسانية إغاثية تختص بالعمل الإنساني داخل الولاية، وتتكون من تمثيل جميع غرف الطوارئ الفرعية والقاعدية في المحليات السبع للولاية، حسب صفحة الغرفة.

وتعمل الغرف على جلب الغذاء واعداد الطعام في مطابخ مفتوحة باسم "التكايا" وتعرّفها بانها "مطابخ تكافلية مشتركة"، توزع الطعام مجانا لمئات الالاف من المواطنين العالقين في العاصمة التي اصبحت منطقة عمليات عسكرية منذ انلاع الحرب في ابريل الماضي.

معرض الصور