الامم المتحدة ترحب بالموافقة على دخول المساعدات عبر تشاد وجنوب السودان
متابعات ـ مواطنون
رحبت الامم المتحدة ببيان الخارجية السودانية اليوم بالموافقة على دخول مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي في تغريدة في منصة اكس"لقد ابلغت خلال مناقشة في وزارة الخارجية السودانية بموافقة الحكومة على دخول المساعدات عبر الحدود من تشاد الى دارفور، ومن جنوب السودان عبر الرنك وكوستي في ولاية النيل الابيض، وكذلك عبر مطارات الفاشر وكادوقلي والابيض".
واضافت "هذه خطوة مرحب بها، وسوف تساعد الامم المتحدة وشركائها للوصول الى اناس في امس الحاجة اليها، كما انها تستجيب الى اعلان منبر جدة
وزادت "سوف نستمر في الدعوة إلى إيجاد المزيد من طرق الوصول الإنسانية القابلة للاستمرار إلى جميع المجتمعات الضعيفة".
وجاء هذا التراجع بعد يومين من تصريح وزير الخارجية المكلف علي الصادق رفض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التشادية، وانتقاد العديد من المنظمات المحلية للقرار. وحذرت منظمة "محامو الطوارئ" من ان "استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي".
واعلنت الخارجية اليوم في بيان موافقة الحكومة على استخدام معبر الطينة من تشاد إلى الفاشر لدخول المساعدات الإنسانية، ومن جمهورية جنوب السودان بواسطة النقل النهري والطريق البري من الرنك إلى كوستي، وكذلك الموافقة على استخدام مطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض في حالة تعثر الوصول عبر الطرق البرية. هذا إلي جانب إستخدام مسارت بورتسودان، عطبرة، مليط، الفاشر ومن جمهورية مصر العربية عن طريق البحر الأحمر بورتسودان ووادي حلفا، دنقلا.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين قوله في مقابلة بعد زيارة لمخيمات في تشاد في منتصف فبراير شباط حيث يقيم الآن أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني “نواجه خطرا جسيما من حدوث مجاعة كارثية تطول سنواتها العجاف”.
كما ان متطوعون في ولاية الخرطوم كانوا قد اعلنوا امس ان نحو ربع مليون عائلة مهددة بالجوع بعد ان اضطروا الى اغلاق مئات المطابخ الجماعية المجانية التي تعرف باسم "التكايا"، بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت في ولاية الخرطوم التي يعتمد عليها المتطوعون في تلقي التبرعات، والتنسيق بين اعضائها في مختلف انحاء العاصمة لجلب واعداد الغذاء.