سفيرة امريكا لدى مصر تزور اسوان بشأن اللاجئين السودانيين
متابعات ـ مواطنون
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر ان المنسق المقيم لبعثة الأمم المتحدة بمصر إلينا بانوفا، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر حنان حمدان، رافقا سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر هيرو مصطفى جارج في زيارة الى اسوان جنوب مصر بغرض تعريف السفيرة ببيئة العمل المتعلقة بالاستجابة لحالة الطوارئ في السودان، والحصول على نظرة مباشرة للتحديات، ومناصرة السلطات الوطنية والمحلية بشأن الحلول الممكنة.
وضم الوفد ايضا رشا الشهاوى مسؤول الحماية الدولية، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية ان الوفد ناقش مع محافظ اسوان اللواء اشرف عطية دور مصر في استقبال اللاجئين وطالبي اللجوء من المعابر الحدودية على الحدود المصرية السودانية مثل معبري قسطل وأرقين في أسوان، والاستجابة الأممية التي تولتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاستجابة للأزمة السودانية بالتعاون مع السلطات المصرية.
كما تناول اللقاء مناقشات حول إعداد قاعدة بيانات متكاملة من خلال الحصر الشامل والتسجيل الكامل للوافدين من دولة السودان منذ بدء الأزمة وحتى الآن بالمفوضية، وذلك بهدف توفير خدمات الرعاية والحماية والخدمات لأساسية لهم.
وأكد الحضور على أن خطة عمل المفوضية مع الوزارات المعنية تعمل على توفير الدعم المباشر للمجتمع المضيف وتوفير احتياجات اللاجئين وخاصة من الوافدين من السودان حديثًا وخاصة الأكثر إحتياجاً لدمجهم في داخل المجتمع.
الجدير بالذكر أن مصر هي ثاني دولة استقبلت السودانيين الفارين من الحرب، وتضاعفت أعداد السودانيين في مصر ومسجلين لدى المفوضية أكثر من أربعة أضعاف بسبب الحرب الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ونزوح الملايين إلى دول الجوار مثل مصر وتشاد وجنوب السودان، وكان نصيب مصر استقبال ٤٥٠ ألف سوداني في الفترة من 14 أبريل 2023 وحتى اليوم وذلك وفقا لبيانات الخارجية المصرية.
تعد الولايات المتحدة الامريكية أكبر داعمي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فوفقا لبيانات المفوضية قدمت الولايات المتحدة الامريكية ما يقارب 32 مليون دولار العام الماضي دعم للمفوضية، من أصل ميزانية مطلوبة من قبل المفوضية قدرها 151 مليون دولار تم توجيهها لاحتياجات اللاجئين وطالبي اللجوء وأزمة الحرب السودانية وغيرها من الأزمات التي خلفت الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء.