المملكة المتحدة تدعو لحكومة مدنية انتقالية تحترم حقوق الإنسان
مواطنون
دعت المملكة المتحدة إلى إفساح المجال لحكومة مدنية انتقالية تحترم بالكامل حقوق الإنسان الأساسية للشعب السوداني. وقال ممثل المملكة في مجلس الأمن اليوم، إن القيادة العسكرية لكل من القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع تحديد المستقبل السياسي للسودان.
وعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة لمناقشة وقف إطلاق النار في السودان قبل شهر رمضان، بدعوة من المملكة المتحدة. وحمل ممثل المملكة أعضاء مجلس الأمن إلى جانب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المسؤولية عن الوضع المروع في السودان.
وقال "لا يزال القصف والهجمات من كلا الجانبين في المناطق المكتظة بالسكان والمناطق الحضرية وعبر المنطقة الغربية بأكملها من السودان يقتلان ويرهبان المدنيين".
وأضاف بأن حالة الأطفال لا تطاق بشكل خاص جراء نزوح أربعة ملايين طفل حيث سيعاني أكثر من 700000 من أكثر أشكال سوء التغذية فتكًا هذا العام، إلى جانب غياب الأطفال السودانيين عن المدرسة لمدة عام ويواجهون الخوف من عدم معرفة موعد تلقي وجبتهم التالية.
ودعا السلطات السودانية إلى الوفاء بالتزاماتها بتسهيل الطرق العابرة وغيرها من الطرق العابرة للحدود لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للشعب السوداني.
وقال إن الحالة في السودان تستدعي استجابة قوية من هذا المجلس واهتماما متزايدا من المجتمع الدولي. وأضاف "وإذ نقترب من شهر رمضان المبارك، نكرر دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار ونحث جميع الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر الحدود دون عوائق.
وحثت المملكة الشركاء الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول الإقليمية، وكذلك المبعوث الشخصي للأمم المتحدة، على إعطاء الأولوية لتنسيق جهودهم لإنهاء هذا الصراع، ورفض محاولات الأطراف المتحاربة لوضع مسارات وساطة مختلفة ضد بعضها البعض.