متطوعون: الخدمة الصحية بـ ``جبل اولياء`` مهددة بالتوقف
متابعات ـ مواطنون
قالت غرفة طوارئ محلية جبل اولياء انها فقدت الاتصال بوحدات صحية في المنطقة، واخرى مهددة بالتوقف بسبب انقطاع الاتصالات والانترنت في حين تتزايد اعداد المرضى.
واوضحت في بيان من المكتب الطبي التابع لغرفة الطوارئ السبت الماضي انها "لم تعد قادرة على متابعة الوضع الصحي بالمحلية، وفقدت التواصل مع ٩ وحدات صحية (Health Facilities) كانت تعمل بالجهد الشعبي على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتوفير الأدوية للامراض المزمنة ومركز لغسيل الكلى (السلمانية)، بسبب انقطاع الاتصالات".
وتعتمد الخدمات التي تقدمها غرف الطوارئ للمواطنين على التطبيقات البنكية لاستلام المنح والدعومات المالية المقدمة من المانحين والمغتربين.
واضافت ان ٨ مراكز صحية و١٢ نقطة طبية (Safe Houses) مهددة بالتوقف الكامل في حين تشهد الوحدات الطبية زيادة كبيرة في اعداد المرضى، من بينها حالات الاصابة بالامراض الوبائية المعدية.
غير انها اكدت ان الخدمة الطبية في الوحدات الصحية الاساسية الموجودة في مستشفى التركي، ومستشفى بشائر، ومركز الشهيد وداعة الله مستمرة.
وتتكون غرفة طوارئ محلية جبل اولياء من ثلاثة غرف طوارئ هي غرفة طوارئ الكلاكلات، وغرفة طوارئ الجبل، وغرفة طوارئ جنوب الحزام، حسب البيان.
ونوهت الى ازدياد أعداد المصابين بالامراض الوبائية المعدية (ملاريا، اسهالات مائية، السل، بلهارسيا، الجرب، الحصبة، الديدان، حمى الضنك، السحائي، التايفويد)، وإرتفاع في اعداد المصابين بالامراض المنقولة جنسيا والالتهابات البولية، وإرتفاع واضح في حالات الأنيميا، وسوء التغذية وسط الاطفال والحوامل.
وحذرت من ان عدم وجود مراكز خاصة بالتغذية ادى إلى زيادة في أعداد الوفيات ما بين الأطفال دون الخامسة، ومن بدء إنتشار أمراض الطفولة في المحلية لعدم توفر اللقاحات في كل الوحدات الصحية بشكل مستمر منذ اندلاع الحرب، ما عدا في مركز واحد هو (مركز الشهيد وداعة الله في الكلاكلة) والذي توقف حاليا بشكل شبه كلى عن تقديم خدمة التحصين منذ اكثر من ٣ شهور.
وقالت ان توقف خدمة التحصين سوف يؤدي لزيادة حالات موت الاطفال واجهاضات الحوامل وموت الأجنة.
وكانت منظمة العفو الدولية قي طالبت الجمعة الماضية باستعادة خدمات الاتصالات بشكل كامل في جميع أنحاء السودان. ودعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الى الامتناع عن قطع الإنترنت لأنه شريان الحياة للمدنيين. وناشدت المجتمع الدولي لزيادة وتعزيز المساعدات الإنسانية للسودان.