بعد عام من الحرب ما زال عشرات الالاف ينزحون يوميا
متابعات ـ مواطنون
يُجبر ما يصل إلى 20.000 شخص على الفرار من منازلهم في السودان كل يوم، نصفهم من الأطفال، وفقا لتقرير جديد صادر عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
ويظهر التقرير أن 53% من النازحين هم من الأطفال دون سن 18 عاما، مما يسلط الضوء على التحديات الهائلة التي يواجهها جيل الشباب الذي غالبا ما يكون الأكثر تضررا من الصراعات والنزوح.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب في باريس خلال حضورها المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه الذي انعقد الاثنين الماضي، ان "ملايين الأشخاص نازحون وجائعون ومعرضون للاستغلال وسوء المعاملة، لكن محنتهم يتم تجاهلها من قبل الكثير من دول العالم".
وناشدت بوب الزعماء الدوليين أن يرتقوا إلى مستوى الحدث وأن يساعدوا في جلب المساعدات الإنسانية إلى السودان واستخدام نفوذهم للمساعدة في إحلال السلام.
وحثت المنظمة الدولية للهجرة على اتخاذ إجراءات دولية أقوى لإنهاء القتال وزيادة تمويل العمليات الإنسانية بشكل كبير للاستجابة للاحتياجات المتزايدة.
وحتى مارس 2024، ارتفع عدد النازحين داخليا الى 6.505.486، من 6.217.222، ويقيمون في في 6.991 موقعا منتشرة في جميع ولايات السودان الثمانية عشرة. وبحساب النازحون سابقا يصبح اجمالي عدد النازحين في السودان 8.6 مليون شخص.
النازحون نزحوا من اثنتي عشرة ولاية: 55 في المائة من النازحين من ولاية الخرطوم (3,556,673 نازحاً)، تليها جنوب دارفور (15%)، وشمال دارفور (9%)، والجزيرة (8%)، ووسط دارفور (4%)، وغرب دارفور (4%)، جنوب كردفان (2%)، شرق دارفور (1%)، غرب كردفان (1%)، شمال كردفان (1%)، سنار (<1%)، والنيل الأبيض (<1%).
التدفق الهائل للأشخاص الذين يبحثون عن الأمان، اجبر نحو مليوني شخص الى العبور الى الدول المجاورة، اذ وصل
730.550 الى تشاد، و629.902 الى جنوب السودان، و514.827 الى مصر، و119.525 الى إثيوبيا، و29.444 الى جمهورية أفريقيا الوسطى، و7.620 الى ليبيا اضافة الى 30 الف الى اوغندا.