المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تزور امدرمان لاول مرة منذ اندلاع القتال
متابعات ـ مواطنون
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انها حددت الوكالات والمنظمات غير الحكومية والمجموعات المحلية السودانية العاملة على الأرض والتي ستقدم لها الدعم والإمدادات.
جاء ذلك في ختام زيارة للوكالة الدولية الى مدينة امدرمان، استغرقت يومين، هي الاولى لها منذ اندلاع النزاع في السودان في ابريل الماضي. وضم الوفد الى جانب المفوضية، معتمدية اللاجئين في السودان ومنظمة جسمار للأمن الإنساني.
وعددت المفوضية المصاعب التي يواجهها السكان للحصول على الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار، والمخاوف من إصابة الأطفال بسوء التغذية.
وقالت "ليس بإمكان الأطفال الوصول إلى المدارس أو أماكن اللعب، ويشعرون بالأسى بسبب أصوات الاشتباكات. ولا يملك النازحون مأوى مناسباً لهم، ويعيش العديد منهم في ظروف مكتظة في مواقع التجمع التي يقع أغلبها في المدارس. وبينما لا يزال هناك مستشفيان في الخدمة، إلا أنه لا يوجد ما يكفي من الأدوية، خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة. ولا تستطيع النساء الحوامل الحصول على رعاية ما قبل الولادة".
واضافت ان السكان أعربوا عن مخاوف جدية بشأن سلامتهم، وأبلغوا عن تزايد في الانتهاكات الجنسية بالإضافة إلى محدودية الدعم القانوني، ويعاني العديد منهم من صدمات شديدة. واشارت الى ان المدينة تستضيف أكثر من 12,000 لاجئ وأكثر من 54,000 نازح داخلياً.
وجددت دعوتها الى ضمان سلامة المدنيين وإلى وجود ممرات آمنة لوكالات الإغاثة لتقديم الدعم والإمدادات، ووقف القتال، والمزيد من الدعم لتعزيز قدرتها على الاستجابة.