الأمم المتحدة: المدنيون يتعرضون للخطر في مدينة الفاشر وحولها
متابعات ـ مواطنون
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من ان تصاعد العنف حول مدينة الفاشر كانت وراء العوائق المستمرة لوصول المساعدات والتي عرقلت التدفق المستمر للإغاثة والسلع الأساسية، "مما دفع الناس إلى حافة المجاعة".
واوضح أن عشرات المدنيين قتلوا في تجدد القتال العنيف يوم الجمعة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في المدينة وما حولها.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تحديث نشره اليوم الاثنين، إن تقارير أفادت بنزوح أعداد كبيرة من الأشخاص من شرق وشمال غرب مدينة الفاشر إلى مناطق جنوبي المدينة.
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح حوالي 570 ألف شخص في ولاية شمال دارفور خلال الأشهر الـ 13 الماضية، ونزح 6.7 مليون داخليا.
وقال مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان اليوم الاثنين، إن التقارير تفيد بأن مستشفى في شمال دارفور تعرض لأضرار جراء تصاعد حاد في الأعمال العدائية مما أسفر عن مقتل طفلين.
وأفاد غريفيثس في منشور على موقع إكس بأن غارة دمرت سقف وحدة العناية المركزة في المستشفى الجنوبي في مدينة الفاشر، وهو المستشفى الوحيد العامل في ولاية شمال دارفور حيث تتناقص الإمدادات الطبية بشكل خطير.
وقال المسؤول الأممي إن حوالي 800 ألف شخص يعيشون في مدينة الفاشر وما حولها حيث "تتعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر. السودان عند نقطة فاصلة".
ولفت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه في دارفور وحدها، يحتاج نحو تسعة ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية اليوم. ويبلغ عدد المحتاجين للمساعدات في جميع أنحاء السودان 24.8 مليون شخص، أي ما يقرب من شخص واحد من كل شخصين في البلاد.