منسقية معسكرات النازحين في دارفور: العنف والجوع والحصار ضاعفت معاناة المواطنين

متابعات ـ مواطنون
قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور، ان إزدياد العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والحصار الكامل على المدينة من قبل أطراف النزاع، واستخدام الغذاء سلاحا ضد السكان، والتضييق والتفتيش المكثف في البوابات بما في ذلك أسئلة عن القبيلة عند خروج المواطنين في المدينة الى مناطق أخرى، ادت الى مضاعفة تدهور الحالة الإنسانية والصحية والأمنية في المدينة والاقليم ككل.

وقال الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رُجال، في بيان امس السبت ان النازحين في مخيمات النزوح بدارفور يعانون الحرمان من أبسط الخدمات الأساسية للحياة الغذاء والدواء والمياه ومحكوم عليهم بالموت جوعاً او بالقذائف العشوائية المتعمدة من أطراف الصراع أو بالقصف الجوي أو عن طريق إطلاق النار بشكل مباشر أو بالعنف الجسدي.

وادان رُجال ما يحدث في مدينة الفاشر من إنتهاكات جسيمة ومروعة ضد حقوق الإنسان وقعت على النازحين والمواطنين، وطالب أطراف النزاع بوقف إطلاق النار بشكل مؤقت أو دائم لدواعي أخلاقية وإنسانية في دارفور على وجه الخصوص والسودان بصورة عامة، وناشد المجتمع الدولي، إيجاد بدائل في أقرب وقت ممكن، لحماية المواطنين العزل بدارفور، ودعا السودانيين للعمل الجاد لانهاء الحرب.