جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: اوضاع اللاجئين السودانيين في اثيوبيا سيئة
متابعات ـ مواطنون
حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية الصليب الأحمر الإثيوبي (ERCS) من ان اوضاع اللاجئين السودانيين والعائدين الاثيوبيين الذين وصلوا الى اثيوبيا هربا من الحرب الجارية في السودان، سوف تزداد سوءا بسبب نقص الامن وقلة المساعدات الانسانية.
ودعا الاتحاد الدولي في بيان امس الاربعاء، إلى ايصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ودون عوائق إلى آلاف اللاجئين السودانيين بالقرب من المتمة في إثيوبيا على الحدود مع السودان.
وقال محمد مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: "على الرغم من جهودنا المتضافرة، لا تزال هناك تحديات كبيرة، بما في ذلك تهديدات السلامة والأمن، وقضايا الوصول إلى وسائل النقل، وعدم كفاية الإمدادات من الغذاء والمياه ومواد الصرف الصحي".
واضاف "هذه التحديات تعيق قدرتنا على تقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة... نحن بحاجة إلى وصول إنساني آمن ودون عوائق لتنفيذ عملنا المنقذ للحياة بفعالية".
وشددت باولا فيتزجيرالد، رئيسة الوفد القطري للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إثيوبيا وجيبوتي، على خطورة الوضع، قائلة: "بدون دعم فوري ومستدام، فإن وضعهم سوف يزداد سوءًا. نحن بحاجة ماسة إلى الموارد لتحسين الظروف المعيشية للنازحين حتى يتم التوصل إلى حل دائم. ونحن ندعو جميع الأطراف إلى العمل معًا من أجل الإنسانية ونحث على الدعم العالمي لنداءاتنا الطارئة لمساعدة المجتمعات المتضررة على التعامل مع هذه الأزمة".
وجدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعوته للحصول على الدعم المالي، قائلا ان عمليات المساعدة الانسانية هي أحد أكثر العمليات التي تعاني من نقص التمويل على مستوى العالم.
واوضح ان الاستجابة الى النداء الطارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني لم تتجاوز سوى 18 بالمائة من الأموال المطلوبة، كما لم يتم تمويل الجمعيات الوطنية في مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا لدعم النازحين من السودان إلا بنسبة 12%.