حرب السودان: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة ضد ستة افراد
متابعات ـ مواطنون
اصدرت دول الاتحاد الاوربي عقوبات ضد ستة أفراد عسكريين بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع ومدنيين موالين لهما، قالت انهم مسؤولون عن أنشطة تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان، حيث لا يزال القتال مستمراً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لهما.
واعلن المجلس الاوربي الذي يمثل دول الاتحاد في بيان الاثنين ان العقوبات الجديدة تشمل عبد الرحمن جمعة بركة الله، وهو جنرال يقود قوات الدعم السريع في غرب دارفور واتهمته بالمسؤولية عن ارتكاب الفظائع وغيرها من الانتهاكات، والتحريض على القتل بدوافع عرقية، والهجمات التي تستهدف نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عنها، والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع، ونهب وحرق المجتمعات. وطالت العقوبات ايضا المستشار المالي لقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى زعيم قبلي بارز من عشيرة المحاميد المرتبطة بقوات الدعم السريع في غرب دارفور.
ومن جانب القوات المسلحة السودانية، استهدفت العقوبات المدير العام لمنظومة الصناعة الدفاعية (DIS)، وهي شركة مدرجة بالفعل على قائمة العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي، وقائد القوات الجوية السودانية، الطاهر محمد العوض الأمين، لمسؤوليتهما في القصف الجوي العشوائي، ضد مناطق سكنية مكتظة بالسكان منذ بداية النزاع. كما تم إدراج علي أحمد كرتي محمد، وزير الخارجية السوداني السابق في حكومة عمر البشير.
وتشمل العقوبات تجميد الاصول وحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر. بالإضافة إلى ذلك، وحظر السفر في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.
يذكر ان الاتحاد الاوربي كان قد اصدر في 22 يناير 2024، عقوبات ضد ستة كيانات من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وفي 12 أبريل 2024، أصدر الممثل السامي بيانًا نيابة عن الاتحاد الأوروبي بمناسبة مرور عام على الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ناشد فيه الأطراف المتحاربة وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وذكّرهم بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين. وذكّر الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد لمواصلة استخدام أدواته من أجل المساهمة في إنهاء النزاع المسلح، وتثبيط عرقلة المساعدات الإنسانية، ووقف ثقافة الإفلات من العقاب.