01/07/2024

تزايد عدد المفقودين وسط الأطفال وكبار السن بعد النزوح من سنجة

مواطنون
إمتلأت صفحات الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي بالنداءات التي تعلن عن فقدان عدد كبير من المواطنين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة منذ أمس الأول.

وتابعت "مواطنون" العديد من الحسابات على منصة فيس بوك وإكس، حيث تتوالى الإعلانات عن فقدان عشرات الأطفال وكبار السن بعد موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدية وما جاورها من مدن وقرى، تحسباً لهجمات وانتهاكات متوقعة جراء إنفراط غقد الأمن.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح أكثر من 55 ألف من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها بولاية سنار جنوبي السودان جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع".

وقالت المنظمة في بيان، إن "الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت في الانتشار عبر ولاية سنار، ووردت أنباء عن اشتباكات في مدينة سنجة".

وأضاف البيان "أفادت الفرق الميدانية بأن حوالي 55 ألفا و440 شخصا قد نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، وكذلك من مواقع مختلفة في مناطق" أبو حجار والدالي" بولاية سنار، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة".

وأوضح أن حوالي 50 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف، فيما نزح 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق، ونزح حوالي 440 شخص إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض.

وأشار البيان إلى أن "الوضع لايزال متوترا ولا يمكن التنبؤ به".

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

معرض الصور