الولايات تفتح صدرها للنازحين من سنجة وسنار
مواطنون
قالت تنسيقية العمل الميداني النيل الأزرق إن حركة النزوح من ولاية سنار ما زالت مستمرة تجاة ولاية النيل الأزرق. وقالت التنسيقية، على صفحتها في منصة فيسبوك، إن مئات الأسر القادمة من مدينة سنجة وما حولها تم استقبالها في عدد من مراكز الإيواء.
وفتحت التنسيقية نحو 8 مراكز للإيواء في مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، وفي قنيص شرق وتقديم الخدمات الأساسية للنازحين وعلى رأسها الاحتياجات الغذائية عبر 3 مطابخ لتقديم الوجبات.
وناشدت التنسيقية كل الشباب والشابات بضرورة الإنخراط مع المتطوعين في مراكز الإيواء والمطابخ وعلي الطريق الرئيسي لمدخل الدمازين و قنيص شرق والروصيرص لمساعدة كل الفارين من جحيم الحرب .
من ناحيتها، رحبت غرفة طوارئ شباب كسلا بالقادمين من مناطق النزوح في ولاية سنار، ووجهت نداء عاجلاً لمجتمع كسلا، بما فيها حكونة الولاية والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المدينة وكل المجتمع المدني، للترحيب بالقادمين وتقديم العون اللازم لهم.
وأعلنت الغرفة عن قيام مطبخ مركزي بالمدرسة الأهلية من أجل تقديم الدعم الغذائي لضيوف الولاية، إلى جانب عيادات للمراجعة الصحية.
وفي ولاية القضارف، المتاخمة لولاية سنار، استقبلت مدنها آلاف النازحين على طول الطريق في مبادرات محلية. ودعا ناشطون من ولاية القضارف إلى تنسيق الجهود بين المبادرات العاملة في الولاية لتقديم العون للنازحين بشكل أفضل. دعوا إلى تفعيل المجتمع المدني والتجار والمنظمات العاملة لحشد كل الطاقات في هذا الظرف، خاصة وغنه يتزامن مع مرسم الخريف.