04/07/2024

850 مفقود بعد اجتياح الدعم السريع لمدينة سنجة

مواطنون
قدر تجمع أبناء سنار أعداد المفقودين نتيجة اجتياح قوات الدعم السريع لمدينة سنجة وما حولها بـ 850 شخص، وذكر في تقرير صدر أمس أن صعوبة الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي، في سنجة والسوكي والدندر، حالت دون تواصل أهاليهم بهم.

وبلغ عدد الضحايا الذين قتلوا منذ دخول قوات الدعم السريع ولاية سنار 297 مدنياً، مع توقع أعداد إضافية لم يتم حصرها، بحسب التقرير. فيما لم يتمكن التقرير من رصد عدد الضحايا في محليتي سنجة والدندر لتعذر التواصل نتيجة انقطاع الاتصالات، ذكر أن هناك اعداداً من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال الرضع لقوا مصرعهم، أثناء عروبهم من مناطق الاشتباكات، بسبب الجوع والعطشن وأن الولاية بالكامل تعاني من انقطاع التيار الكهربائي والمياه لليوم الخامس.

وقال التقرير إن أغلب المواطنين نزحوا من مدينة سنار بعد أن أغلقت المتاجر أبوابها رغم أن المدينة سنار لم تشهد قتالاً داخلها، وتوقع أن يسوء الوضع في الولاية عموماً لصعوبة الحصول على المياة وانقطاع التيار الكهربائي.

وأشار إلى أن المواطنين يحتاجون بشكل عاجل إلى خيام وأغطية بسبب هطول الأمطار والبرد في ولايتي سنار والقضارف حيث مقر النازحين، وإلى مواد غذائية إلى جانب أدوية منقذة للحياة بعد خروج كل الصيدليات عن الخدمة عدا بعض الصيدليات في مدينة سنار، وخروج كل مستشفيات مدينة سنجة عن الخدمة بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

من جهته، أدان المرصد السناري لحقوق الإنسان قصف الطيران العسكري لمدينة سنجة بالبراميل المتفجرةن كما ادان الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المواطنين في ولاية سنار.

وقال المرصد، بحسب شهود عيان، إن القصف العشوائي للطيران دمر منازل ومرافق في كل من احياء الغربي الثلاثة ( أ. ب. ج ) وحي الدرجة والحي الجنوبي، اسفر عن دمار هائل في الممتلكات، وجاري التأكد من الإصابات وحالات القتل وسط المدنين .

وكشف المرصد عن تلقيه معلومات عن انتهاكات فظيعة في حق المدنيين قامت بها قوات الدعم السريع داخل مدينة سنجة، حيث استباحت أحياء المدينة وحولت ثلاثة احياء إلى ثكنات عسكرية لها، حسب افادات ومعلومات موثقة.

معرض الصور