سوداك توجه نداء لحماية الممتلكات الثقافية السودانية
مواطنون
ناشدت الجمعية السودانية لتوثيق المعرفة SUDAAKجميع الأطراف المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي السوداني، توحيد جهودها للعمل مع الجهات المعنية بالحفاظ على الحياة البرية. وذلك كجزء من الجهد المبذول لتقليل المخاطر والتداعيات الماثلة جراء الحرب.
ودعت الجمعية السلطات السودانية والجهات المعنية الرسمية لبذل الجهود اللازمة للحفاظ على محمية الدندر الطبيعية، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والمهنية، والجهات الدولية المتخصصة، التي يمكنها الإسهام في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي الذي تم تأسيسه عام 1935.
وحذرت من أن المحميات الطبيعية في ولاية النيل الأزرق، بما في ذلك محمية الدندر، تواجه تهديداً مباشراً نتيجة الحرب.
وقالت الجمعية في بيان لها امس، إنها ظلت تدعو إلى توحيد جهودها مع الكيانات السودانية المدنية منذ بداية الحرب، لتكريس العمل الجماعي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ودعت إلى حماية الممتلكات الثقافية والتراث السوداني، من خلال جمعها من الأرشيفات الرسمية والخاصة، والمكتبات والمتاحف، وحفظها للأجيال القادمة.
وشملت بالدعوة كافة المؤسسات والجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالبيئة والحياة البرية. بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المحلي والمنظمات البيئية العاملة في السودان.