امريكا تقدم تمويلا انسانيا اضافيا الى السودان

متابعات ـ مواطنون
اعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 203 مليون دولار أمريكي للمدنيين المتضررين من النزاع في السودان، بما في ذلك اللاجئين وغيرهم ممن فروا إلى البلدان المجاورة.

واضح بيان صادر يوم امس الخميس عن السفيرة ان أكثر من 178 مليون دولار أمريكي مقدمة من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية وحوالي 25 مليون دولار أمريكي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقالت ليندا توماس جرينفيلد "يواجه شعب السودان أسوأ أزمة إنسانية في العالم... نأمل أن تكون هذه الجولة الجديدة من المساعدات بمثابة دعوة للآخرين للعمل على أن يحذوا حذونا."

والولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة منفردة للاستجابة الطارئة في السودان.

وقالت تقارير صحفية دولية أن الأموال الأمريكية الإضافية ترفع إجمالي التمويل الأمريكي للمدنيين في السودان وتشاد ومصر وجنوب السودان إلى 707 ملايين دولار منذ أكتوبر الماضي.

وأشارت السفيرة توماس جرينفيلد إلى أنه "بعد ثلاثة أشهر من انعقاد مؤتمر التعهدات في 15 أبريل في باريس، لم يتم صرف سوى ثلثي التعهدات، وتم تمويل حوالي ربع الاستجابة فقط". "ووصول المساعدات الإنسانية، الذي يخضع بالفعل لقيود شديدة من قبل أطراف النزاع، يهدد بمزيد من الانكماش."

من جهة اخرى قالت جولييتا فالس نويز، مساعدة وزيرة إدارة إعادة الإعمار بعد زيارتها الأخيرة إلى المنطقة، قائلة: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة الدعم لأولئك الذين نزحوا، وهي ممتنة لأولئك الموجودين في المنطقة الذين يستضيفون الناس بسخاء من السودان".