معلمو السودان ينظمون حملة كبرى لانهاء الحرب
مواطنون
بدأت لجنة المعلمين السودانيين اليوم السبت "حملة المعلمين الكبري لانهاء الحرب بالسودان"، بهدف إبراز صوت المعلمين الرافض للحرب، والمطالبة بالسلام، ولفت انظار العالم والمهتمين بالشأن السوداني لافرازات الحرب والانهيار العام للدولة وتشرد السودانيين بين نازح ولاجئ وتوقف التعليم وانهيار بنيته وفقا لقيادي في اللجنة.
وقال سيد تمبة، رئيس لجنة المعلمين السودانيين بولاية كسلا ان كل معلمي السودان المومنين بإيقاف الحرب والداعمين للتحول المدني سيشاركون في الحملة، مشيرا الى ان من اهداف الحملة ايضا اظهار إجماع كل السودانيين عبر كياناتهم السياسيه والمهنية النقابية والفكرية على اهداف الحملة.
واضاف في تصريح لـ "مواطنون" ان الحملة التي سوف تستمر لمدة 3 ايام من من ٢٧ الى ٣٠ يوليو ٢٠٢٤م، تحت شعار (انقذوا أطفالنا من الضياع فهم لا ذنب لهم)، ستشمل لقاءات، وحلقات من المقابلات، رسائل مسجلة، وبوسترات ومجسمات صور تتناول كل مناحي الخراب الذي لحق بالبلاد والدولة ومؤسساتها مثل الامن الغذائي والتعليم والنزوح واللجوء، والموت المجاني والدولة العميقة.
ووجدت المبادرة صدى واسعا لدى النقابات السودانية والقوى السياسية، اذ سارعت فروع لجنة المعلمين السودانيين والجبهة النقابية السودانية التي تضم نقابات منتخبة ولجان تمهيدية مثل نقابة الصحفيين، والأطباء، والدراميين، ونقابات اخرى من بينها مبادرة استعادة نقابة المهندسين، وتجمع العاملين في قطاع النفط، لجنة صيادلة السودان المركزية، وتجمع أساتذة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، والجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين، والهيئة النقابية لأساتذة جامعة نيالا، وكذلك احزاب سياسية الى اعلان دعمها ومساندتها للحملة.
وفيما دعا التجمع المدني نهر النيل (تمدن) المعلمين بولاية نهر النيل للوقوف مع المبادرة، اعلنت نقابة الصحفيين السودانيين، عن تضامنها مع خطوة المعلمين لوقف الحرب، ودعت الصحفيين والصحفيات داخل الوطن أو خارجه الانخراط في الحملة وانجاحها بتغطية أنشطتها وفعالياتها والتوعية بأهمية وقف الحرب ونبذ تداعياتها وكنس آثارها النفسية والاجتماعية.
واشادت الهيئة النقابية لاساتذة جامعة نيالا بالحملة وبجهود لجنة المعلمين السودانيين الرافض للحرب والمستمر تجاه إيقافها، واعلنت عن دعمها الكامل لكل انشطتها وفعالياتها، ودعت عضويتها وكافة الشعب السوداني للمشاركة في هذه الحملة الداعية لإيقاف الحرب والضغط على اطرافها للتوجه فورا نحو طاولة التفاوض.