وفاة 5 وتأثر آلاف بالفيضانات في كسلا
مواطنون
توفي خمسة مواطنين على الاقل بينهم طفل، وتأثر اكثر من 10,000 شخصًا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في ولاية كسلا بحسب الامم المتحدة.
واوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان اول امس ان 3 من الضحايا توفوا غرقا في نهر القاش، بينما توفي طفل في موقع للنزوح أثناء هطول أمطار غزيرة، وان الاشخاص الذين تأثروا بالامطار الغزيرة معظمهم من النازحين الوافدين حديثًا من ولاية سنار وبلغ عددهم 10.178. كما أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على عدد غير محدد من الأشخاص والمنازل في محليات أروما وشمال الدلتا وريفي كسلا وغرب كسلا.
وغمرت مياه الفيضانات الخيام ومرافق المياه والصرف الصحي وكذلك الطرق. واضطرت غالبية النازحين المتضررين إلى العيش في العراء على جوانب الطرق وليس لديهم إمكانية الحصول على الغذاء أو مياه الشرب النظيفة أو مرافق الصرف الصحي الآمنة وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع محتمل في الأمراض المنقولة بالمياه.
وادت الأمطار الغزيرة والفيضانات في يومي 25 و26 يوليو 2024 في جميع أنحاء مدينة أروما في محلية ريفي أروما بولاية كسلا إلى نزوح نحو 500 شخص (100 أسرة) وتدمير نحو 100 منزل وفقا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
وحذّر البيان من وقوع مزيد من الفيضانات في مدينة كسلا مع توقع هطول أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة وارتفاع مناسيب مياه نهر القاش.
واوضح البيان ان عدم صيانة ضفاف نهر القاش وروافده، وإصلاح قنوات مياه الري، والافتقار إلى ترميم قنوات المياه داخل مدينة كسلا يؤدي إلى تفاقم تأثير الأمطار الغزيرة على البنية التحتية. ومن المتوقع أن يواجه حوالي 13.4 مليون شخص في أجزاء من غرب وشرق السودان في المدة ما بين 24 و31 يوليو أمطارًا غزيرة بشكل استثنائي وفقًا لمركز التنبؤ بالمناخ وتطبيقاته التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. ونصح مركز عمليات الكوارث التابع لمركز الاستجابة للكوارث المجتمع المحلي في المناطق المعرضة للفيضانات، وخاصة في كسلا، بالانتقال إلى أرض مرتفعة وتوخي الحذر خلال هذه المدة.