شبكة شبابية تحذر من تأثير السيول والأمطار على ولاية البحر الأحمر
مواطنون
ناشدت الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية، المنظمات العاملة في مجال العون الإنساني بمد يد العون ومساعدة المواطنين والنازحين المتضررين من السيول والأمطار في البحر الأحمر وجميع أنحاء السودان.
وتسببت الأمطار الغزيرة والرياح في حالة فوضى كبيرة في الولاية، حيث انهارت بنايات وسقطت أعمدة كهرباء، مما أودى بحياة مواطنين.
وذكر تقرير للشبكة أن سيول وفيضانات اجتاحت ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، واستمرت فيها هطول الأمطار لثلاثة أيام من 4 الي 6 اغسطس 2024، وتسببت في خسائر في الأرواح والممتلكات، وعطَّلت حركة النقل والتجارة.
وقالت الشبكة إن السيول قطعت الطريق بين ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل، كما قطعت الطريق الشمالي لولاية البحر الأحمر الرابط بين بورتسودان ومحلياتها الشمالية (محلية حلايب وجبيت المعادن)، وهو طريق تجاري يؤدي إلى المحليات المتاخمة للحدود المصرية، بما فيها محلية حلايب السودانية.
وتسببت السيول في غرق بعض المركبات ووسائل نقل عامة وخاصّة، وأدت إلى انهيار منازل في قرى محليتي هيا وبورتسودان، كما أدت إلى نزوح عدد كبير من الأسر إلى مناطق جافة وآمنة نسبياً، فيما تأثرت أعداد كبيرة من النازحين في الولاية.
وتُحاصر المياه عدة قرى في منطقة "أربعات" بمحلية بورتسودان، حيث لا طريق لتوصيل المساعدات الإنسانيَّة. وتعيش منطقة شيدياب بمحلية هيا في أوضاع صعبة بعد اجتياح المياه مناطق مأهولة بالسكان.
وحذر تقرير الشبكة من احتمال حدوث تلوث بيئي وكارثة صحية جراء جرف آليات المعدنين ومعداتهم وممتلكاتهم وغمر طواحين الحجر بالمياه، بما فيها مواد سامة مثل الزئبق، في سوق التعدين المعروف بـ"سوق الأنصاري" في جبيت بولاية البحر الأحمر.