قافلتا مساعدات تستعدان للتوجه إلى دارفور بعد أنباء عن فتح معبر أدري
مواطنون
اعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم ان قافلتين من الاغذية سوف تتجهان الى ولايات دار فور لدعم نصف مليون سوداني في ولايات دارفور.
ورحب كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بالأنباء التي تفيد بأن السلطات السودانية ستفتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى السودان لايصال الاغاثة الى المحتاجين في غرب السودان.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، ليني كينزلي، في مؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف عبر الفيديو من نيروبي،اليوم الجمعة، إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
واوضحت المتحدثة ان "يتم تحميل قافلتين تحملان ما يقرب من 6000 طن متري من المواد الغذائية والإمدادات التغذوية لنحو نصف مليون شخص، ستتجهان إلى مناطق معرضة لخطر المجاعة في ولايات شمال ووسط وغرب دارفور بمجرد تلقي الاتصالات الحكومية الرسمية والموافقات".
وأعربت كنزلي عن أملها في "رؤية الافتتاح الفعلي (لمعبر أدري)، ورؤية الشاحنات تتحرك عبر الحدود في أقرب وقت ممكن".
وأضافت: "أكثر من 50 شاحنة تحمل ما يقدر بنحو 4800 طن متري من المساعدات الغذائية والتغذوية، والتي تكفي نحو نصف مليون شخص، عالقة في مواقع مختلفة في جميع أنحاء السودان وغير قادرة على التحرك نحو وجهاتها النهائية بسبب الطرق المغمورة وغير القابلة للعبور".