غرف الطواريء تواصل قهر المستحيل لخدمة المتضررين
مواطنون
واصلت غرف الطوارئ في العديد من المناطق عملها لتحفيف تداعيات الحرب على المواطنين المتواجدين في نطاق مناطق العمليات العسكرية. وعلى الرغم من استمرار القصف المدفعي والعمليات العسكرية تبذل الغرف واللجان مجهودات كبيرة لتقديم العون الصحي والغذائي للمحتاجين.
في مدينة بحري عادت المطابخ المجانية للعمل في القطاعات الأربعة لتقديم وجبات الفطور او الغداء أو الاثنين معاً لنحو 35 ألف مستفيد من العائلات والأطفال وكبار السن.
وعلى الرغم من القصف المدفعين من حين لآخر، في منطقة جنوب الخرطوم، تواصل غرفة جنوب الحزام مجهوداتها في تقديم الوجبات الغذائية للأسر المتضررة. وأعلنت الغرفة، امس الول، عن سقوط مقذوف في الميدنة الخيرية بالسلمة، بعد سماع دوي قصف مدفعي، مما أدى إلى تلف جزئي في بعض المنازل.
وواصلت غرفة جنوب الحزام تقديم خدماتها الغذائية للمتضررين في كل من مطبخ الكبابيش وحي الانقاذ.
في أمبدة، اعلنت لجان المقاومة عن تجاوز عدد المنازل المنهارة 20 منزل جراء السيول والأمطار الأخيرة في المنصورة في إحصاء تقديري. وقالت اللجان إن قوات الدعم السريع منعت المواطنين المهجرين للبستان من الدخول للحي مما حال دون حصر المنازل وتحديد أماكنها بشكل دقيق.
وشهد معسكر ابو شوك للنازحين في ولاية شمال درافور قصفاً مدفعياً من قبل قوات الدعم السريع على سوق وميدان المعسكر، بحسب تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، مما ادى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 32 آخرين.
وقالت لجان الفاشر، أمس، إن القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على الأحياء السكنية والمؤسسات المدنية بالمدينة أسفر عن تدمير أجزاء واسعة من كلية جنوب الصحراء في القطاع الغربي، وتدمير مستشفى الشرطة.
وفي شرقي السودان تواصل غرفة طوارئ شباب كسلا تقديم خدماتها للنازحين رغم الأمطار. وقدمت الغرفة، بالتعاون مع تجمع طلاب ثانويات كسلا، خلال اليومين الماضيين وجبات غذائية وزعتها على مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة.