برنامج الغذاء العالمي ينوّع طرق الدعم ويسابق الزمن لايصال الغذاء الى مخيم زمزم
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة انه يخوض سباقًا مع الزمن لإنقاذ الأرواح في السودان الذي مزقته الحرب وإيصال المواد الغذائية الأساسية إلى 180 ألف شخص يواجهون المجاعة في مخيم زمزم في شمال دارفور.
وتشمل المساعدات دقيق القمح والعدس والزيت والملح.
متابعات ـ مواطنون
وقالت ليني كينزلي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، امس الثلاثاء في مؤتمر صحفي في جنيف من نيروبي ان البرنامج الاممي يدعم كذلك المطابخ المفتوحة التي يقودها المتطوعون في الخرطوم لتوفير 175.000 وجبة ساخنة يوميًا.
واضافت ان البرنامج بدأ مؤخرا في توزيع المواد الغذائية العينية لحوالي 155.000 شخص في محلية كرري وأم درمان حيث سيحصل الناس على حصص لمدة شهرين. كما تلقى حوالي 16.000 شخص في المنطقة الحضرية تحويلات مالية عبر الهاتف المحمول في يوليو وأغسطس، مع التخطيط لعدد أكبر لهذا الشهر.
كما أطلق برنامج الأغذية العالمي تجارب التسجيل الذاتي لتوسيع نطاق تحويلات الأموال عبر الهاتف المحمول إلى شمال وجنوب دارفور وجنوب كردفان وولاية الجزيرة.
غير انها قالت أن هذا مجرد قطرة في محيط مقارنة بالاحتياجات، ليس فقط في السودان ولكن على المستوى الإقليمي، اذ دفعت الحرب الستمرة في السودان 36 مليون شخص في جميع أنحاء السودان وجنوب السودان وتشاد، إلى الجوع.
وطالبت زعماء العالم أن يولوا هذه الكارثة الإنسانية الاهتمام الذي تتطلبه، عبر جهود دبلوماسية متضافرة لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في نهاية المطاف.
واضافت ان برنامج الغذاء العالمي في حاجة لتدخل المجتمع الدولي في المطالبة بأن تضمن الأطراف المتحاربة الوصول الإنساني الآمن وغير المقيد والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وزيادة التمويل بأكثر من 600 مليون دولار في الأشهر الستة المقبلة، لتوفير المساعدات العاجلة للأشخاص الذين يعانون من أشد مستويات الجوع في مختلف أنحاء المنطقة.