عائلة سودانية تلجأ إلى كنيسة بيروت وسط الصراع بين إسرائيل وحزب الله
مواطنون
تحولت كنيسة في بيروت إلى مأوى مؤقت للمهاجرين وسط الصراع بين إسرائيل وحزب الله. ووجدت عايلة سودانية نفسها عالقة وسط الحرب في لبنان وتقرر اللجوء إلى إحدى الكنائس في بيروت.
وقالت مليكة جمعة، مهاجرة سودانية في لبنان، من الجيد أن الكنيسة عرضت المساعدة. كنا سنبقى في الشوارع، أين كنا سنذهب ؟كنا (نأوي) تحت الجسر، لم يكن آمنًا. إذا عودتنا إلى المنزل، ليست آمنة. إنهم يقصفون في كل مكان".
وقال مايكل بترو، مدير مشروع الخدمات اليسوعية لبرامج المهاجرين، "إن هذه مساحة يشعر فيها المهاجرون بالترحيب، حيث يأتي الناس كل يوم أحد، إنه مجتمعهم، وبالتالي إذا حدث خطأ ما، فإنهم يأتون إلى هنا. وتأتي العائلة الأولى، وفي اليوم التالي جاء 50 شخصاً والآن ندير مأوى للمهاجرين".
بعد فرارهم من منطقة دارفور قبل سنوات منذ اندلاع الحرب في دارفورن ولجوءها إلى لبنان، وجدت الأسر السودانية نفسها مرة أهرى في أتون حرب جديدة وعنيفة بين إسرائيل وحزب الله. ووجدوا انفسهم مرة في حالة نزوح بحثاً عن الأمن.
فتحت الكنيسة، التي أصبحت ملاذاً للعمال المهاجرين في لبنان، أبوابها لتوفير ملاذ آمن لأولئك الذين لا يستطيعون العثور على مأوى في مكان آخر.
وأظهرت إحصاءات حكومية لبنانية يوم الثلاثاء أن ما يقرب من 1900 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 9000 في لبنان في ما يقرب من عام من القتال عبر الحدود، وكان أكبر عدد في الأسبوعين الماضيين.