29 بين قتيل وجريح في هجوم على مستشفى الفاشر

موطنون ـ وكالات
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، اليوم، إن الهجوم الذي استهدف المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوم أمس الجمعة إدى إلى مقتل 9 مرضى ومرافقيهم وأصيب 20 آخرون ما أدى إلى إخراجه من الخدمة.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة "إكس"، السبت، إن "هجوم الأمس على المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر بالسودان، خلف 9 قتلى و20 جريحا بين المرضى ومرافقيهم". وأضاف: "هذه الهجمات المستمرة على الصحة في جميع أنحاء السودان مؤسفة".

ودعا المسؤول الأممي إلى "حماية جميع المرضى والعاملين في المجال الصحي، ووقف كافة الاعتداءات على المؤسسات الصحية ومحيطها".

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال أحد الأطباء إنه بعد الهجوم توقفت الأنشطة في المستشفى الرئيسي بشكل كامل السبت. وصرّح الطبيب، طالبا عدم كشف هويته حفاظا على سلامته، بأن "المستشفى توقف عن العمل تماما". وأوضح أن الهجوم "أصاب مناطق كانت تتجمع فيها عائلات المرضى وكذلك مناطق رئيسية في المستشفى".

وقالت تنسيقية لجنة المقاومة الفاشر إن الغارات دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى، كما أدت إلى توقف المطابخ الجماعية.

وقالت إن قوات الدعم السريع استهدفت يوم أمس "المستشفي السعودي" بطيارة بدون طيار بعدد ٤صواريخ شديدة الانفجار خلفت شهداء وجرحي من المرافقين والمصابين ودمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفي .

وتواصل الأمم المتحدة التحذير من الوضع الذي خلف عشرات آلاف القتلى المدنيين، وشرّد أكثر من 11 مليون سوداني، وأغرق البلد في أسوأ أزمة إنسانية في السنوات الأخيرة.

وتضرب قوات الدعم السريع منذ مايو الماضي حصارا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.