21/12/2024

في مراكز الإيواء.. أهل الدراما والموسيقى رسائل محبة في زمن الحرب

مواطنون
قفشات هنا وهناك، وضحكة ومزاح، وأغنيات وموسيقى، وحياة مليئة بالأمل، تغلب على حياة النازحين من أهل الدراما والمسرح والموسيقى.

يعيشون سويا داخل مركز إيواء في مدينة بورتسودان، وتختلف حياتهم كثيرا عن بقية المراكز. يبثون رسائل الأمل، عبر الموسيقي والدراما والمسرح، بعضهم قام بتأليف أعمال درامية جديدة وموسيقية.

ومع أنهم يعيشون ذات معاناة الحرب والنزوح إلا أنهم يخففون وطأة معاناة النازحين في المراكز الأخرى، بالعروض التى يقدمونها من حين لآخر.

المخرج محمد مخاوي، قال إنه أنتج مجموعة من الأعمال الدرامية داخل مركز الإيواء، وشرع في رصد الأمثال الشعبية السودانية، تلبية لطلب البروفسير الطيب زين العابدين وهى فكرة منذ منتصف التسعينات. وتابع بأن ظروف الحرب والعيش في مراكز إيواء أوحت له بكتابة مسلسلات وأعمال درامية جديدة فرغ حتى الآن من عدد مقدر منها .

الممثل عبد السلام جلود قال إنهم في الوقت الحالي، وفي ظروف الحرب والنزوح، ينتجون أعمالاً درامية موجهة، ويبثون الوعى وسط النازحين، في كيفية التعامل داخل مراكز الإيواء، وتجنب أضرار العيش في مثل هذه الإجواء، خاصة أن البيئة عرضة للمرض بسبب الازدحام والتعامل بالأغراض الشخصية وغيرها، وقال إنهم يبثون رسائل إيجابية وسط النازحين.

وأضاف الممثل إبراهيم كومى بأن الرسائل التى يبثونها تتمثل في نبذ خطاب الكراهية والعنصرية، وهو يشير إلى أنهم قدموا عروض مسرحية تحث على التعايش السلمي والصحة النفسية، بجانب العروض الموسيقية التى قدمتها فرقة (أهالينا) الشعبية .

الدراميون والمسرحيون في مركز الرباط في مدينة بورتسودان، يرون أنهم قاموا بأدوار كبيرة في بث رسائل ضرورية لوقف الحرب، وفي ذات الوقت هم من يرسمون ابتسامة على وجه نازح .

معرض الصور