مركز مواطنون يدعو للحياة والسلام في ذكرى استقلال السودان
مواطنون
توجهة مركز مواطنون لصحافة ثقافة السلام بالدعوة لقطاعات السودانيين المختلفة للاحتفال بذكرى الاستقلال المجيد هذا العام بجعله لحظة أمل ودعوة للحياة والسلام.
مركز مواطنون لصحافة ثقافة السلام
رسالة إلى كل فئات المجتمع السوداني في الداخل والخارج
في ذكرى استقلال السودان في الأول من يناير، وبينما تشتد محنة الوطن بفعل الحرب التي أثقلت كاهل المواطنين، نقف اليوم جميعاً أمام مسؤولية إنسانية ووطنية. لا يمكننا الاحتفال بهذه الذكرى كما اعتدنا، لكننا نستطيع أن نجعل منها لحظة أمل ودعوة للحياة والسلام.
إلى الصحفيين والصحفيات
اكتبوا قصصاً مؤثرة عن معاناة المواطنين اليومية وأحلامهم الصغيرة والكبيرة في ظل الحرب. أنقلوا أصواتهم إلى العالم؛ أصوات الصمود والأمل، ليعلم الجميع ما يمر به الشعب السوداني وما يستحقه من حياة كريمة وآمنة.
إلى المطربين والفنانين
أطلقوا أغاني تدعو لوقف الحرب وتُشيد بالسلام، أغاني تُعزز قيم التعايش وتُعيد الأمل للقلوب. ليكن فنكم بلسماً لجراح الوطن وصوتاً للمحبة والتسامح.
إلى الرسامين والمبدعين
أرسموا لوحات تُجسد معاناة السودانيين وتطلعاتهم نحو السلام، لوحات تُذكّر العالم بجمال السودان وقوة شعبه رغم الظروف الصعبة.
إلى الشعراء والكتّاب
سخّروا كلماتكم لتكون منارة أمل. اكتبوا أشعاراً وقصائد تزرع في النفوس الشوق للسلام والعودة للوطن الواحد، كلمات تؤكد أن الحياة أقوى من الحرب.
إلى كل مواطن ومواطنة سودانية
ساهموا بما تستطيعون—بأفكاركم، بأعمالكم التطوعية، بمساعداتكم المادية والمعنوية. الوطن في أمسّ الحاجة لكل يد تمتد، وكل صوت يُنادي بالسلام.
إلى اللاجئين السودانيين في كل مكان
أنتم سفراء السودان، وأصواتكم لها تأثير كبير. أطلقوا رسائل الشكر والتقدير للمجتمعات التي استضافتكم واحتضنتكم في محنتكم، وأظهروا لهم تفهّمكم لأسباب اضطراركم للجوء إلى بلدانهم. في ذات الوقت، ناشدوهم بدعم جهود السلام ومساندة الشعب السوداني من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وإعادة الأمل بالعودة إلى وطن يسوده الأمن والاستقرار.
إلى أصدقاء السودان حول العالم
نناشدكم بالوقوف إلى جانب السودانيين في الداخل والخارج، ودعم كل المبادرات الإنسانية الرامية إلى إغاثة المتضررين، والعمل على نشر ثقافة السلام.
بهذه الجهود المشتركة، نستطيع أن نُحوّل ذكرى استقلال السودان إلى منصة للتضامن والسلام، حيث تتعالى أصوات الفن والإبداع والحب فوق صوت الحرب. ليكن الأول من يناير يوماً للسلام الذي نستحقه جميعاً.
