هجوم على سيارة اسعاف في شمال دارفور يودي بحياة مرافقة صحية
مواطنون
اعربت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الاحد عن ادانتها وصدمتها لمقتل مرافقة مريضة اثر هجوم على سيارة اسعاف تابعة للمنظمة اثناء نقل مريضة من مخيم زمزم للنازحين الى المستشفى السعودي في الفاشر.
وقالت في بيان اليوم الاحد "في العاشر من يناير، تعرضت سيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود لإطلاق نار في الفاشر، شمال دارفور، من قبل مسلح مجهول أثناء نقل مريضة في المخاض تحتاج إلى إجراء جراحي طارئ من مستشفى أطباء بلا حدود الميداني في مخيم زمزم إلى المستشفى السعودي في الفاشر".
وتابعت المنظمة "أصيبت أحدى مقدمات الرعاية بجروح قاتلة بنيران الرصاص، وتوفيت بعد أن وصل الطاقم في النهاية إلى المستشفى السعودي".
وقال ميشيل أوليفييه لاشاريتي، رئيس عمليات الطوارئ في أطباء بلا حدود "نحن مرعوبون من هذا الهجوم المميت على طاقم إنساني يقوم بأعمال طبية منقذة للحياة حيث تشتد الحاجة إليها. أولويتنا هي دعم الأشخاص الذين تعرضوا للهجوم والذين من الواضح أنهم مصدومون".
واضاف قائلا "نحن بحاجة أيضًا إلى التواصل مع جميع الجهات المسلحة النشطة في المنطقة لفهم ما حدث والحصول على ضمانات باحترام المرضى والموظفين الطبيين وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية لمواصلة العمل".
هذا هو إطلاق النار الثاني على سيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في أقل من شهر في الفاشر، حيث أصيبت سيارة إسعاف تابعة لأطباء بلا حدود برصاص في الفاشر في 27 ديسمبر أثناء إحالة مماثلة للمرضى من زمزم إلى المستشفى السعودي، دون ان يصب أحد بأذى.