
البنك الدولي يدعم الرعاية الصحية في السودان
مواطنون
اعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة رعاية الطفولة (يونسيف) انهما من المقرر ان يحصلا على 82 مليون دولار لتقديم الرعاية الصحية الى 8 مليون شخص في السودان.
وجاء في بيان مشترك لمنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اول امس "وقع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اتفاقية بقيمة 82 مليون دولار أمريكي لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية لأكثر من 8 ملايين شخص معرضين للخطر في جميع أنحاء السودان وتعزيز النظام الصحي في البلاد".
وبموجب الاتفاق ستحصل منظمة الصحة العالية على 19.5 مليون دولار بينما ستتلقى يونسيف و62.5 مليون دولار أمريكي.
واوضح البيان ان التمويل سيسمح بتوفير الأدوية الأساسية؛ وتدرب العاملين الصحيين؛ وتساعد في تقديم حزمة دنيا من خدمات صحة الأم والوليد والطفل والتغذية؛ وعلاج سوء التغذية الحاد؛ وسوف تعمل هذه المنظمات على تعزيز حملات التطعيم والتواصل المنتظم للوصول إلى المزيد من الأطفال والأسر المعرضة للخطر في المجتمعات النازحة والمضيفة. كما سيدعم تقديم خدمات الصحة والتغذية من خلال منصات المجتمع ومساعدة الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الإحالات إلى المتخصصين.
واضاف البيان ان الشركاء سوف يستثمرون جزءا من التمويل في تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض، وتجهيز مراكز العمليات الطارئة، وتدريب فرق الاستجابة السريعة لتعزيز استعداد النظام الصحي والاستجابة للطوارئ في المجتمعات المعرضة للخطر.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان الدكتور شبل صحباني "يجسد مشروع المساعدة الصحية والاستجابة في حالات الطوارئ في السودان (SHARE) التزام منظمة الصحة العالمية بضمان حصول المجتمعات في السودان على الخدمات الصحية الحيوية، وخاصة في أوقات الأزمات. ومن خلال الاستثمار في الاستعداد والمرونة، فإننا نمهد الطريق لنظام صحي أقوى وأكثر استدامة".
وقال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون ييت: "في السودان، أصبحت الأنظمة التي توفر الخدمات الاجتماعية الأساسية للأطفال والأسر المعرضة للخطر، على وشك الانهيار، لكن من خلال العمل جنبًا إلى جنب، يمكننا الاستثمار في إعادة بنائها وتوفير خدمات الرعاية الصحية والتغذية المنقذة للحياة للأطفال الذين يحتاجون إليها بشدة وسط الصراع المستمر".
وتقدر يونيسيف أن 3.4 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية، بما في ذلك الحصبة والملاريا والالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال والكوليرا.
ويعاني أكثر من 24.6 مليون شخص في جميع أنحاء السودان من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، فضلا عن انتشار المجاعة في 5 مناطق على الأقل في السودان في مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور، وفي جبال النوبة الغربية، لكل من السكان والنازحين داخليًا.