20/01/2025

إعدام معلمة وعشرات القتلى بواسطة الدعم السريع في الجزيرة ودارفور

مواطنون
نعت لجنة المعلمين السودانيين أمس، نادية بلال محمد صديق، المعلمة بمنطقة الحلفايا، التي أغتالتها قوات الدعم السريع. فيما تعرضت منطقة جبل حلة بولاية شمال دارفور لهجوم أدى إلى مقتل 14 مواطناً، بحسب تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر.

وقالت لجنة المعلمين إن نادية تعرضت للضرب ثم تم شنقها في منزلها بقرية السقاي شمال مدينة بحري، بسبب مطالبتها بإطلاق سراح ابنها المعتقل في سجون الدعم السريع، بمنطقة السقاي شمال مدينة الخرطوم بحري.

وقالت لجان المقاومة بالمنطقة إن نادية من الرعيل الأول للمعلمين إن قوات الدعم السريع اتهمتها بالعاون مع الجيش السوداني ونفذت فيها حكم الإعدام شنقاً وهي لا علاقة لها بالعسكرية.

وعلى صعيد متصل أدانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مناطق الحصاحيصا وقراها، بما في ذلك أربجي وأبو عشر.

وقالت اللجنة إن قوات الدعم السريع إحتلت ونهبت مستشفى أربجي، وهو المستشفى الوحيد العامل في المنطقة، مما يفاقم معاناة المواطنين ويُعد استهدافاً مباشراً للبنية التحتية الصحية.

وأضافت اللجنة في بيان لها أمس أن اعتداءات الدعم السريع على نتاطق شمال ولاية الجزيرة أسفرت عن مقتل 5 مدنيين زإصابة 16 آخرين، مسيرة إلى تعرض المواطنين لنهب ممتلكاتهم الخاصة وتهجيرهم من منازلهم بقوة السلاح.

وأفادت لجنة مقاومة الحصاحيصا بأن قرية “عبدالرحمن” بريف المسلمية شهدت تدميراً متعمداً للبنية التحتية بعد أن قامت قوات الدعم السريع بكسر قنوات الري المائية في المنطقة، ما تسبب في إغراق كامل للقرية.

وأشارت اللجنة عبر عدة منشورات على صفحتها الرسمية بمنصة “فيس بوك” إلى أن سكان القرية تعرضوا للتهجير القسري، أعقبه احتلال القرية واستخدامها كمعسكر لعناصر قوات الدعم السريع.

من جهتها كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل اثنين، وإصابة 11 آخرين جراء قصف صاروخي، نفذته قوات الدعم السريع، على أحياء محلية كرري بمدينة أم درمان مساء السبت.

وأدانت الشبكة، فى بيان، عمليات القصف المتعمد على الأحياء ومواقع تجمعات المدنيين مما أحدث خسائر بشرية وأحدثت إصابات بين النساء والأطفال.

معرض الصور